فالإسناد موضوعٌ بسببه، والله أعلم. (١) كما في "الغرائب الملتقطة" لابن حجر (ص ٢٥٦ رقم ١٧٦ رسالة العربي) حيث ساق حديثًا من طريق جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي مرفوعًا فذكره ثم قال: ومن طريقٍ أخرى: "وآفةُ الحديثِ الكذب .. ". (٢) القضاعي في "مسند الشهاب" (١/ ٧٨ رقم ٧٤)، والدَّيلمي كما سبقت الإشارة إليه بقوله: ومِنْ طريقٍ أخرى، كلاهما مِنْ طريقِ محمدِ بن عبدِ الله أبي رجاء الحَبَطي -مِنْ أهل تَسْتُر- حدَّثنا شعبةُ بن الحجاج، عن أبي إسحاق، عن الحارث به. (٣) "الكامل" (١/ ٣٨) من طريق محمد بن عبد الله أبو رجاء الحبطي، من أهل تستر، حدثنا شعبة بن الحجاج به فذكره ثم قال: ولا أعلم يرويه عن شعبة، غير محمد بن عبد الله أبي رجاء الحبطي. وقال ابن حبان عن الحَبَطي: من أهل تستر، كنيته أبو رجاء، يروي عن شعبة بن الحجاج ما ليس من حديثه. "المجروحين" (٢/ ٣٠٦) فهو المتهم بهذا الحديث، والله أعلم. (٤) الحارث بن عبد الله الأعور الهَمْداني -بسكون الميم-، قال يحيى بن معين: ليس به بأس، وقال ابن عدي: أكثر رواياته عن علي وروى عن ابن مسعود القليل، وعامة ما يرويه عنهما غير محفوظ. "الكامل" (٢/ ١٨٦)، وقال الحافظ ابن حجر: كذَّبه الشعبي في رأيه، ورُمِيَ بالرفض، وفي حديثه ضعف. "التقريب" (١٠٢٩). (٥) ليست في "م"، وهي راجعة إلى: علي بن الحسين بن أبي طالب، والحارث الأعور. (٦) سنده تالف بسبب محمد بن عبد الله الحَبَطي، والله أعلم. (٧) "مسند الدارمي" (١/ ٤٨٨ رقم ٦٤٨) من طريق أبي أسامة عن الأعمش قال: قال رسول الله ﷺ. ورجاله ثقات، إلا أنه مرسلٌ ومعضلٌ بين الأعمش والنبي ﷺ. (٨) العسكريُّ؛ أبو أحمد الحسن بن عبدِ الله بن سعيد، الإمامُ المحدِّثُ الأديبُ العلَّامةُ، =