وسنده أوهى سابقه: بشر بن إبراهيم: الظاهر أنه البصري الأنصاري، وهو وضَّاعٌ. انظر: "اللسان" (٢/ ٢٨٧). (٢) أخرجه الطبراني في "الكبير" (١٣/ ٧٣) رقم (١٤٣)، من طريق يوسفَ بنِ السَّفْرِ عن الأوزاعيِّ عن يونسَ بنِ يزيدَ عن الزهريِّ عن عبدِ الرحمنِ بنِ كعبِ بنِ مالكٍ عن أبيه قال: أتى النبيَّ ﷺ رجلٌ فقال: يا رسولَ اللهِ، إني نزلتُ في مَحلَّة بني فلانٍ، وإنَّ أشدَّهم لي أذىً أقدَمُهم لي جِوارًا، فبعثَ رسولُ اللهِ ﷺ أبا بكرٍ وعمرُ وعليًّا يأتونَ المسجدَ فيقومونَ على بابِه فيَصيحونَ: "ألا إنَّ أربعينَ دارًا جارٌ". وسنده ضعيفٌ جدًّا، وهو بهذا السياق منكر: يوسف بن السفر متروك. تقدمت ترجمته. والمعروف من حديث الأوزاعي أنه عن الزهري مرسلًا، كما سيأتي قريبًا. (٣) أخرجه البيهقي في "الكبرى" (٦/ ٢٧٦)، من طريق عبدِ اللهِ بنِ الفضلِ بنِ داخِرَةَ عن محمد بن أبي بكر المقدّمي عن دلال بنت أبي المدل عن الصهباء عن عائشة ﵂ به. وسنده ضعيف: عبد الله بن الفضل بن داخرة، ودلال بنت أبي المدل، والصهباء: لم أظفر لأيٍّ منهم بترجمة. (٤) أخرجه البيهقي في "الكبرى" (٦/ ٢٧٦)، من طريق إسماعيل بن سيف عن سكينة عن أمِّ هانئ بنتِ أبي صفرة عن عائشة ﵂ به. وسنده ضعيف: إسماعيل بن سيف ضعيف، واتهمه بعضهم. انظر: "اللسان" (٢/ ١٣١). =