تركه ابن المديني، وقال البخاري وأبو حاتم والساجي والدارقطني: "منكر الحديث"، وذكره أبو زرعة وابن الجارود والعقيلي في "الضعفاء"، وقال النسائي: "ليس بثقة"، وقال ابن حبان: "كان يخطئ حتى خرج عن جملة من يحتج بهم إذا انفردوا"، وقال ابن عدي: "كل أحاديثه تخالف الثقات في أسانيدها ومتونها"، وقال الذهبي: "تركوه". انظر: "التاريخ الكبير" (٢/ ١٦٣)، "الجرح والتعديل" (٢/ ٤٥٢)، "الضعفاء" لأبي زرعة (٢/ ٦٠٤)، "الضعفاء" للنسائي (١٦٢)، "الضعفاء الكبير" (١/ ١٧٣)، "المجروحين" (١/ ٢٣٨)، "الكامل" (٢/ ٩٤)، "الضعفاء" للدارقطني (٩٧)، "المغني في الضعفاء" (١/ ١٨٥)، و"اللسان" (٢/ ٣٨٦). (٢) وأخرجه ابن حبان في "المجروحين" (١/ ٢٣٨)، وابن عدي في "الكامل" (٢/ ٩٤)؛ كلاهما عن الحسن بن سفيان عن محمد بن عبيد بن حسابٍ عن ثابتٍ به. وأخرجه ابن عدي أيضًا (٢/ ٩٤) من طريق عبد الرحمن بن منصور الحارثي عن ثابتٍ به. وهو بهذا السياق منكر: ثابت بن زهير منكر الحديث كما تقدم في ترجمته، والمعروف في الحديث روايتُه عن ابن عمرَ ﵄ موقوفًا عليه، ودون قوله: "خير الأسماء": أخرجه مالك في "الموطأ" (الصلاة، باب التشهد في الصلاة) (١/ ٩١) رقم (٢٠٤)، ومن طريقه البيهقي في "الكبرى" (٢/ ١٤٢)، وهو أيضًا عند عبد الرزاق في "مصنفه" (الصلاة، باب التشهد) (٢/ ٢٠٤) رقم (٣٠٧٣)، ومن طريقه ابن المنذر في "الأوسط" (٣/ ٢١١) رقم (١٥٢٥) من طريق ابن جريج؛ كلاهما (مالك وابن جريج) عن نافع عن ابن عمرَ ﵄ به. قال ابن عدي: "وهذا الحديثُ موقوفٌ على ابن عمر، روى جماعةٌ عن نافعٍ ولا أعلمُ رَفَعهُ إلى النبيِّ ﷺ غيرُ ثابتٍ". "الكامل" (٢/ ٩٤). (٣) أخرجها ابن عدي أيضًا (٢/ ٩٤)، وقال "وحديثُ هشامِ بنِ عُروةَ ليس يرويهِ غيرُ ثابتٍ".