(٢) أبو الحسن رَزِينُ بنُ مُعاويةَ بنِ عمّارٍ العَبدَرِيُّ المالكيُّ الأندلسيُّ، الفقيهُ السَّرَقُسْطِيُّ. سمع أبا الحسن عليَّ بنَ عبدِ اللهِ الصِّقِلِّيَّ وأبا العباسِ أحمدَ بنَ الشاطِبيِّ وجماعة، وروى عنه أبو موسى المدينيُّ وابنُ عساكر وغيرُهما. جاورَ بمكةَ أعوامًا وكان إمام المالكيةِ بالحرم. توفي سنةَ أربعٍ وعشرينَ وخمسِمائةٍ. انظر: "الصلة" (١/ ٢٩٦)، "التحبير في المعجم الكبير" (١/ ٢٨٦)، و"السير" (٢٠/ ٢٠٤). (٣) المسمى بـ "التجريد للصحاح والسنن"، جمع فيه بين الموطأ والصحيحين وسنن أبي داود والنسائي وجامع الترمذي، ورتبه على الأبواب. انظر: "جامع الأصول" (١/ ٤٨)، "فهرسة ابن خير" (١٠٢)، و"الرسالة المستطرفة" (١٧٤). وعزاه لِرزينٍ المنذريُّ في "الترغيب والترهيب" (٢/ ١٢). (٤) "السنن الكبرى" (٤/ ١٨٩)، و"الشعب" (٥/ ٥٣) رقم (٣٠٨٣). (٥) محمدُ بنُ مُصَفَّى بنِ بُهلُولٍ الحمصيُّ القرشيُّ، صدوقٌ له أوهامٌ وكان يدَلِّسُ، من العاشرةِ، ماتَ سنةَ ستٍّ وأربعينَ. د س ق. "التقريب" (٥٠٧). (٦) يحيى بن سعيد العطار الشامي الحمصي، أبو زكريا الأنصاري، ضعَّفه يحيى بن معين، وذكر أنه احترقت كتبه وأنه روى أحاديث منكرة. "الجرح والتعديل" (٩/ ١٥٢ رقم (٦٢٨). وقال ابن عدي: بيِّن الضعف. "الكامل" (٧/ ١٩٣)، وقال أبو داود: جائز الحديث، وقال ابن خزيمة: لا يحتج به، وقال العقيلي: بين الضعف. انظر: "الميزان" (٧/ ١٨١). فهو إلى الضعف أقرب. (٧) فيه يحيى بن سعيد العطار، وهو ضعيف، كما تقدم. ومحمد بن المصفى كان يخطئ "تهذيب التهذيب" (٩/ ٤٠٦)، وهو مدلِّسٌ ويُسَوِّي "تعريف أهل التقديس" (١٢٥). وفيه انقطاعٌ بين يحيى والمختار، والظاهرُ أن الواسطةَ بينهما سليمانُ بنُ عمروٍ =