كتاب المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة - ط الميمنة

عبدِ اللهِ بنِ إدريسَ (١) عن المختارِ (٢)، وتابَعَهُما سُليمانُ بنُ عَمروٍ النَّخَعِيُّ (٣) وعبدُ الأعلى بنُ أبي المُسَاوِرِ (٤)، وكلاهُما كذَّابانِ، وكذا كذَّبَ الأَزديُّ بِشرًا (٥)، وأمّا الصَّقْرُ فَصدَّقَه أبو حاتمٍ الرَّازِيُّ (٦)، وذَكَرَهُ ابنُ حِبَّانَ في

= ابنُ مالكِ بنِ مِغْوَلٍ- البَجَليُّ الكوفيُّ، نزيلُ واسِطٍ، أبو بَهْزٍ. روى عن: شَريكٍ وأبي بكرِ بنِ عياشٍ وغيرِهما، روى عنه: الحسنُ بنُ سفيانَ وأبو يَعلى الموصِليُّ وجماعة.
قال أبو حاتمٍ: "صدوق"، وذكره ابنُ حبانَ في "الثقات" وقال: "يخطئُ ويخالِفُ"، وضعَّفَهُ أبو يعلى الموصليُّ، واتهمه ابنُ أبي شيبةَ بالوَضعِ، وكذَّبه مطيَّنٌ وصالحُ جَزَرَة.
انظر: "الجرح والتعديل" (٤/ ٣١٠، ٤٥٢)، "الثقات" (٨/ ٣٠٥، ٣٢٢)، "الكامل" (٤/ ٩١)، "تاريخ بغداد" (٩/ ٣٣٩)، "الضعفاء والمتروكين" لابن الجوزي (٢/ ٥٦)، "ميزان الاعتدال" (٢/ ١٧٤، ٣١٧)، و"لسان الميزان" (٤/ ٩٥، ٣٢٣).
(١) ابن يزيدَ بنِ عبدِ الرحمنِ الأَوْدِيُّ -بسكونِ الواوِ-، أبو محمدٍ الكوفيُّ، ثقةٌ فقيهٌ عابِدٌ، من الثامنةِ، ماتَ سنةَ اثنتينِ وتسعينَ وله بِضعٌ وسبعونَ سنةً. ع. "التقريب" (٢٩٥).
(٢) ذكر روايةَ الصقرِ عن ابن إدريس الخطيبُ في "تاريخِ بغداد" (٩/ ٣٤٠)، وابنُ الجوزيِّ في "الموضوعات" (٢/ ١٥٤)، ولم أقف عليها مسندةً.
(٣) أبو داود الكوفي. حدث عن حماد بن سلمة وعبد الملك بن عمير وغيرهما. وهو كذَّابٌ مشهورٌ بالكذبِ؛ كذَّبه شَريكٌ وقتادةُ وابنُ معينٍ وأحمدُ وإسحاقُ والبخاريُّ والجوزجانيُّ وأبو حاتمٍ وغيرُهم، وقال ابنُ عديٍّ: "اجتمعوا على أنه يضع الحديث". انظر: "التاريخ الكبير" (٤/ ٢٨)، "أحوال الرجال" (١٩٤)، "الجرح والتعديل" (٤/ ١٣٢)، "الكامل" (٣/ ٢٤٥)، "ميزان الاعتدال" (٢/ ٢١٦)، و"لسان الميزان" (٤/ ١٦٣).
* وروايته أخرجها ابن عدي في "الكامل" (٣/ ٢٤٨)، ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات" (٢/ ١٥٣).
(٤) الزهريُّ مولاهم، أبو مسعودٍ الجَرَّارُ الكوفيُّ، نزيلُ المدائِنِ. كذّبه ابنُ معينٍ، وقال ابن المديني وأبو داود: "ليس بشيء"، وقال البخاري: "منكر الحديث"، وقال أبو زرعة: "ضعيفٌ جدًّا"، وتركه ابنُ نُمَيرٍ والنسائيُّ. انظر: "تهذيب التهذيب" (٦/ ٨٩).
* وروايته أشار إليها صالح جزرة كما في "تاريخِ بغداد" (٩/ ٣٤٠)، وابن الجوزي في "الموضوعات" (٢/ ١٥٣)، ولم أقف عليها مسندةً.
(٥) "الضعفاء والمتروكين" لابن الجوزي (١/ ١٤٣)، و"ميزان الاعتدال" (١/ ٣٢٠).
(٦) "الجرح والتعديل" (٤/ ٤٥٢). =