وعليه فهو شديد الضعف، فلا يحتج بحديثه ولا يعتبر به. والله أعلم. (٢) في هذا نظر؛ فتَمّام ضعيفٌ جدًّا، فلا يصلح حديثه للاعتبار، وأيضًا روايته هنا عن العاص، وقد تقدم قول ابن حبان في العاص أنه "يُعتَبَرُ حديثُه مِن غيرِ رِوايةِ تمّامِ بنِ بَزِيعٍ عنه". وعلى هذا فإن إسناد الحديث ضعيف لحال العاص بن عمرو الطفاوي؛ فهو في عداد المجاهيل. والراوي عنه محمد بن عبد الرحمن الطفاوي له أوهام. انظر: "تهذيب التهذيب" (٩/ ٢٧٤). ومتابعة تمام بن بزيع له لا تنفعه كما تقدم. والله أعلم. (٣) كتابٌ يشتملُ على مائتي حديثٍ ومائتي حكايةٍ ومائتي قطعةِ شعرِ. "المعجم المفهرس" (٣٤٨). (٤) تقدمت ترجمته في الحديث رقم (٨). (٥) أخرجه من طريق الصابوني ابنُ عساكر في "تاريخ دمشق" (٢٠/ ٢٦٤). وفي إسناده ضعف؛ شهر بن حوشب ضعيف على الأرجح، كما تقدم في ترجمته. (٦) أخرجه ابن سعد في "الطبقات" (٦/ ٢٦١)، من طريق الفضلِ بنِ دُكَينٍ عن حُمَيدِ بنِ عبدِ الله الأصمِّ عن عبدِ الملكِ بنِ سعيدِ بنِ جبيرٍ عن أبيه به. وإسناده صحيح: حميد بن عبد الله الأصم وثقه وكيع وابن معين. انظر: "الجرح والتعديل" (٣/ ٢٢٤). =