وعلى خامس: أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" (٦/ ٢١٦) معلقًا، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٦/ ١٤٦)؛ عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن عثمان بن جبير عن أبيه عن جده عن أبي أيوب. وهذا اضطرابٌ يُعَلُّ به الحديثُ، والظاهرُ أنه من عثمان بن جبير كما يتبين ذلك في رواية ابن منيع السالفة في الوجه الرابع. وعثمان بن جبير في عداد المجهولين: ذكره ابن حبان في "الثقات" (٧/ ١٩٤)، وقال الحافظ: "مقبول" "التقريب" (٣٨٢)، ولم يروِ عنه إلا عبد الله بن عثمان بن خثيم. قال البوصيري: "هذا إسنادٌ ضعيفٌ؛ عثمانُ بنُ جبيرٍ، قال الذهبي في "الطبقات": مجهول، وذكره ابن حبان في الثقات". "مصباح الزجاجة" (٤/ ٢٢٧). (١) تقدم تخريجه في الحديث السابق، وفيه ابن أبي حميد، وهو ضعيفٌ جدًّا. (٢) "مسند الشهاب" (٢/ ٩٣) رقم (٩٥٢). (٣) لم أقف له على ترجمة. (٤) أبو طاهِرٍ محمدُ بنُ عبدِ الرحمنِ بنِ العباسِ البغداديُّ الذَّهَبيُّ، مُخَلِّصُ الذَّهَب من الغِشِّ. سمعَ عبدَ الله بنَ محمدٍ البغويَّ وأبا بكرِ بنَ أبي داودَ، وحدَّثَ عنه البَرَقانيُّ وابن النَّقُّورِ. ووثقه العَتيقيُّ والخطيبُ. توفي سنةَ ثلاثٍ وتسعينَ وثلاثمائةٍ. انظر: "تاريخ بغداد" (٣/ ٣٢٢)، و"سير أعلام النبلاء" (١٦/ ٤٧٨). (٥) "فوائد المخلّص" (٢/ ٩٩) رقم (١١٢١)، ومن طريقه ابن النجار في "ذيل تاريخ بغداد" (١/ ٥٥).