(١) "السنن" (السُّنَّة، باب من كان مفتاحًا للخير) رقم (٢٣٨) من طريقِ هارون بن سعيد الأيليِّ عن عبدِ الله بن وهبٍ عن عبد الرحمنِ بن زيدِ بن أسلمَ عن أبي حازمٍ عن سهل بن سعد به. (٢) وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" (١/ ٢٠٠)، وابن أبي الدنيا في "مداراة الناس" (١٠٩) رقم (١٣٦)، وابن أبي عاصم في "السُّنَّة" (١/ ٢١١) رقم (٣٠٣)، وأبو يعلى في "المسند" (١٣/ ٥٢١) رقم (٧٥٢٦)، والروياني (٢/ ٢١٠) رقم (١٠٤٩)، والطبراني في "الكبير" (٦/ ١٥٠) رقم (٥٨١٢) و (٦/ ١٨٩) رقم (٥٩٥٦)، وابن عدي في "الكامل" (٤/ ٢٧٣)؛ كلهم من طرق عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبي حازم عن سهل بن سعد ﵁ به. وإسناده ضعيفٌ جدًّا لحال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: قال ابن سعد: "كان كثير الحديث ضعيفًا جدًّا"، وقال ابن معين: "ليس حديثه بشيء" "الدوري" (٣/ ١٥٧)، وضعفه ابن المديني جدًّا "التاريخ الكبير" (٥/ ٢٨٤) وقال أبو حاتم: "كان في نفسه صالحًا وفي الحديث واهيًا" "الجرح" (٥/ ٢٣٣). والحاصل: أن هذا الحديث لا يثبت مرفوعًا بوجه. * وقد روي بنحوه موقوفًا على اثنين من الصحابة: الأول: أخرجه الحسين المروزي في "زوائده على الزهد" (١/ ٣٣٢) رقم (٩٤٩)، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٤٧/ ١٤٩)، من طريق مكحول أن أبا الدرداء ﵁ كان يقول: "من الناس مفاتيحُ للخير ومغاليقُ للشر ولهم بذلك أجرٌ، ومن الناس مفاتيحُ للشر ومغاليقُ للخير وعليهم بذلك إِصرٌ". وسنده ضعيف؛ فيه انقطاع بين مكحول وأبي الدرداءِ ﵁. انظر: "المراسيل" (٢١١). والثاني: عندَ ابنِ الجعد في "مسنده" (٢٠٩) رقم (١٣٧٨)، وعبد الله بن أحمد كما في "العلل" (٢/ ٤٣٤) رقم (٢٩١٢)، وأبي نعيم في "الحلية" (٢/ ٣١٨)؛ من طرق عن حمادِ بنِ زيدٍ عن أبيه قال: سمعت أنس بن مالك يقول: "إنَّ للخير مفاتيحَ، وإن ثابتًا البُنانيَّ من مفاتيحِ الخيرِ". وفي إسناده ضعف: =