والحاصلُ: أنَّ كلًّا من الطريقين ضعيفٌ، لكنهما يصلحان بمجموعهما لتقويةِ هذا الأثرِ عن كعبٍ من قولِه. والله أَعلم. (١) وهو قولُ سفيانَ الثوريِّ: أخرجه ابن معين في "تاريخه - الدوري" (٤/ ٢٢٣) رقم (٤٠٧٠)، ومن طريقِه الدينوريُّ في "المجالسة" (٤/ ٢٤) رقم (١١٧٤)، والبيهقيُّ في "الشعب" (٧/ ٤٩٥)، بإسنادٍ صحيحٍ عنه. (٢) ابن حاتمٍ العَنَزي. تقدمت ترجمته. (٣) ابن سليمانَ الضُّبَعي. تقدمت ترجمته. (٤) في "ز": (يبغضُ الحبرَ السمينَ). (٥) "حلية الأولياء" (٢/ ٣٦٢) من طريقِ عبدِ الله بن أبي زيادٍ القَطَواني عن سيارٍ به. وإسناده ضعيفٌ لحالِ سيار بن حاتم. (٦) "إحياء علوم الدين" (٣/ ٧٩). (٧) ساقطة من "ز". (٨) "الكشاف" (٢/ ٤٢)، "معالم التنزيل" (٣/ ١٦٦)، و"الجامع لأحكام القرآن" (٧/ ٣٧). (٩) عزاه السيوطيُّ في "الدرِّ المنثورِ" (٣/ ٣١٤) لابنِ المنذرِ، وهو عندَ ابنِ أبي حاتمٍ في "تفسيره" (٤/ ١٣٤٢)، وأبي الليثِ السمرقنديِّ في "بحر العلوم" (١/ ٤٨٥)، والثعلبيِّ في "الكشفِ والبيان" (٤/ ١٦٨)، وابنِ الجوزي في "زاد المسير" (٣/ ٨٢).