(٢) رواه ابن عدي في "الكامل" (٢/ ٢٣٤)، وأبو الشيخ في "الأمثال" (ص ٧٥ رقم ٨٨)، والقضاعي في "مسند الشهاب" (١/ ١٦٩ رقم ٢٤٢) من طريق حجاج بن سليمان به. وإسناده ضعيفٌ جدًّا بسبب الرعيني وابن لهيعة. (٣) لم أجده في كتبه، وقد رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٣/ ٢٥ رقم ٢٥٨١٧) عن عبدة به. (٤) لم أجده فيما وقفتُ عليه من كتب ابن أبي عاصم المطبوعة. (٥) كما في "كشف الأستار" (٢/ ٤٠٤ رقم ١٩٦٥) من طريق أبي أويس، عن محمد ابن المنكدر، عن جابر مرفوعًا بلفظ: "إذا أراد الله بقومٍ خيرًا أدخل عليهم الرفق". قال البزار: لا نعلمه يُروى هكذا إلا بهذا الإسناد. وأبو أويس؛ هو: عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي المدني قريب مالك وصهره؛ صدوق يهم. "التقريب" (٣٤١٢). فالإسناد ضعيفٌ بسببه. أما اللفظ الذي ذكره المؤلف فقد رواه به الطبراني في "المعجم الأوسط" (٨/ ٣١٧ - ٣١٨ رقم ٨٧٤٦) من طريق عبد الله، حدثني ابن لهيعة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر به. وعبد الله بن صالح الجهني كاتب الليث؛ صدوق كثير الغلط ثبت في كتابه، وكانت فيه غفلة، وقد تقدمت ترجمته في الحديث (٢٣). فالإسناد ضعيفٌ لحال عبد الله بن صالح وابن لهيعة، والله أعلم.