وسلم بن سعيد الخولاني، لم أقف على ترجمته، وقال الألباني: لم أجد من ترجمه. "السلسلة الضعيفة" (٤/ ١٦٤). وسعد بن أوس العدوي أبو محمد البصري؛ قال ابن معين: ضعيف، وقال أبو حاتم: صالح. "الجرح والتعديل" (٤/ ٨٠ رقم ٣٤٥)، وقال ابن حجر: صدوق له أغاليط. "التقريب" (٢٢٣١). وزياد بن كُسَيب -بالتصغير- العدوي، ذكره ابن حبان في "الثقات" (٤/ ٢٥٩). وقال ابن حجر: مقبول. "التقريب" (٢٠٩٥) فالإسناد ضعيف لحالِ بعضِ رواتِهِ. (١) رواه أبو نعيم في "فضيلة العادلين من الولاة" (ص ١٤٠ رقم ٣١) من طريق يحيى ابن ميمون، حدثنا حماد بن سلمة، عن سهيل، عن أبيه، وأبو محمد بن يوسف في "جزء من الأمالي" (١/ ١٤٣) -كما في "السلسلة الضعيفة" (٤/ ١٦١) -، ومن طريقه ابن النجار في "ذيل تاريخ بغداد" (٢/ ١٠٦) من جهة أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، حدثني عمي عبد الله بن وهب، عن ابن شهاب الزهري، عن سعيد بن المسيب؛ كلاهما عن أبي هريرة مرفوعًا بنحوه. ويحيى بن ميمون بن عطاء أبو أيوب التمار؛ قال عمرو بن علي: كتبتُ عنه وكان كذابًا .. "الجرح والتعديل" (٩/ ١٨٩ رقم ٧٨٥)، وقال ابن حجر: متروك. "التقريب" (٧٦٥٦). فإسناد أبي نعيم ساقط. وإسناد ابن النجار فيه أحمد بن عبد الرحمن بن وهب؛ قال محمد بن عبد الله ابن عبد الحكم وعبد الملك بن شعيب بن الليث: ثقة، وقال أبو حاتم: كتبنا عنه وأمره مستقيم ثم خلط بعد، ثم جاءني خبره أنه رجع عن التخليط، وقال أيضًا: كان صدوقًا. "الجرح والتعديل" (٢/ ٦٠ رقم ٩١)، وقال أبو زرعة: لا أرى ظهر بمصر منذ دهر أوضع للحديث وأجسر على الكذب من هذا. "سؤالات البرذعي" (٢/ ٧١١)، وقال النسائي: كذَّاب. "الضعفاء والمتروكين" (رقم ٧١)، وقال ابن عدي: رأيتُ شيوخَ أهلِ مصر الذين لحقتهم مُجْمِعين على ضعفه، ومن كَتَبَ عنه من الغرباء غير أهل بلده لا يمتنعون من الرواية عنه وحدثوا عنه … ومَنْ ضَعَّفَه، أنكَرَ عليه أحاديث. "الكامل" (١/ ١٨٤). فالإسناد ضعيف بسببه، والله أعلم. (٢) كحديث أبي عبيدة بن الجراح؛ الذي رواه العقيلي في "الضعفاء" (٣/ ٥٩)، والبيهقي في "الشعب" (٩/ ٤٧٨ رقم ٦٩٨٧) من طريق عبد الأعلى بن موسى بن عبد الله =