(٢) "مسند الفردوس" (النسخة السعيدية) من طريق عيسى بن ميمون، عن محمد بن كعب، عن عبد الله بن عباس به. وعيسى بن ميمون: متروك الحديث. فالإسناد ضعيف جدًّا بسببه. (٣) كما في "أطراف الغرائب والأفراد" (٥/ ٤٩٣ رقم ٦١٧٣) وقال: تفرَّد به عبيد ابن نجيح عن هشام، وتفرَّد بهذا الإسناد سليمان بن عبد الرحمن وفي موضع: ابن عبد الملك. ورواه تمام في "فوائده" (٢/ ١٣٤ رقم ١٣٤٦)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٣٧/ ١٧٥) من طريق سليمان بن عبد الرحمن، حدثنا عبد الملك بن مهران، عن عُبيد بن نجيح به. وعبد الملك بن مهران؛ قال فيه أبو حاتم: مجهول. "الجرح والتعديل" (٥/ ٣٧٠ رقم ١٧٣٣)، وقال العقيلي: صاحب مناكير، غلب على حديثه الوهم، لا يقيم شيئًا من الحديث. "الضعفاء" (٣/ ٣٤)، فالإسناد ضعيف أو ضعيف جدًّا. (٤) لم أقف على ترجمته. (٥) "المستدرك" (٣/ ٣٤٣) من طريق أبي توبة الربيع بن نافع، حدثنا ربيعة بن يزيد، عن أبي الأشعث الصنعاني، عن أبي عثمان النهدي، عن أبي ذر ﵁ بنحوه، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه. وتعقَّبه الذهبي بقوله: قلت: ابن يزيد لم يخرجوا له، قال النسائي وغيره: متروك. وليس في شيوخ أبي توبة ولا تلامذة أبي الأشعث من اسمه ربيعة بن يزيد. والإسناد ضعيف جدًّا كما يُفهم من كلام الذهبي.