(٢) قال أبو حاتم: ليس بالقوي. "الجرح والتعديل" (٥/ ٢١١ رقم ٩٩٧)، وقال أبو داود: هو عندي منكر الحديث. "سؤالات أبي عبيد" (١/ ٣٨٧ رقم ٧٣٢)، وقال النسائي: ليس بالقوي. "الكامل" (٤/ ٣٠٩). لكن قال أحمد: ليس به بأس، وقال أبو زرعة: لا بأس به، أحاديثه مستقيمة. "الجرح والتعديل" (٥/ ٢١١ رقم ٩٩٧)، وقال ابن عدي: لم يتبين في حديثه ورواياته حديث منكر فأذكره. "الكامل" (٤/ ٣٠٩)، وقال عباس الدوري عن ابن معين: ثقة. "التاريخ؛ رواية الدوري" (٤/ ١٧٤ رقم ٣٧٩٩)، وقال عباس عنه أيضًا: ليس بشيءٍ. "الكامل" (٤/ ٣٠٩). فيُحمل قوله: "ليس بشيءٍ" على قلة حديثه، كما بيَّن المعلمي في "التنكيل" (١/ ٥٥). (٣) "الغرائب الملتقطة" من طريق أبي سعيد العدوي حدثنا عبد الأعلى بن حماد حدثنا علي بن أبي أمية، ومن طريق أبي صالح المؤدب، حدثنا السّلمي، حدثنا علي بن الحسن بن أحمد القطان، حدثنا علي بن أحمد المحتسب، حدثنا محمد بن هارون الهاشمي، حدثنا محمد بن أحمد القيسي حدثنا موسى ابن سهل -واللفظ له-، كلاهما عن الربيع به مطولًا. ورواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١٨/ ٨٦) من طريق أبي عصمة نوح بن نصر الفرغاني من لفظه ببغداد، أخبرنا أبو بكر محمد بن الفضل بن محمد بن جعفر المفسر البلخي ببلخ، حدثنا أبو الحسن علي بن الحسن القطان البلخي به. وأبو سعيد العدوي؛ هو: الحسن بن علي بن صالح البصري، قال ابن عدي: يضع الحديث ويسرق الحديث، ويلزقه على قوم آخرين، ويحدث عن قوم لا يعرفون، وهو متهم فيهم، إن الله لم يخلقهم. . . وللعدوي على أهل البيت أحاديث قد وضعها غير ما ذكرت وعامة ما حدَّث به العدوي إلا القليل موضوعات، وكنا نتهمه، بل نتيقَّنه أنه هو الذي وضعها على أهل البيت وغيرهم. "الكامل" (٢/ ٣٣٨ - ٣٤٣). فإسناد الديلمي ساقط بسبب أبي سعيد العدوي. وأبو عصمة نوح بن نصر الفرغاني، قال ابن النجار: صاحب مناكير وغرائب. "الميزان" (٤/ ٢٨٠)، فإسناد ابن عساكر ضعيف جدًّا بسبب أبي عصمة. (٤) وذلك أنَّ كلَّ راوٍ في الإسناد قال: وكتبته عن -ويذكر اسم شيخه- وها هو ذا رقعةٌ في جيبي. (٥) كذا في جميع النسخ المعتمدة، ووقع في "الغرائب الملتقطة": علي بن أبي أمية. وقد ترجم الخطيب في "تاريخ بغداد" (١٣/ ٢٦٧ رقم ٦١٥١) لعلي بن أمية =