وهذه الرواية هي الصواب؛ لأنَّ رُبيحًا إنما يروي عن أبيه عن جده، كما في "الثقات" (٦/ ٣٠٩) وغيره من مصادر الترجمة. (٢) أبوه: عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري الأنصاري الخزرجي؛ ثقة من الثالثة. "التقريب" (٣٨٧٤). (٣) "الدعاء" (ص ١٤٥٩ رقم ١٤١٣) من طريق قيس بن الربيع به. (٤) قيس بن الربيع الكوفي الأسدي؛ صدوق تغيَّر لما كبُر، وقد سبقت ترجمته في الحديث (٢). (٥) مَجْزَأة -بفتح أوله وسكون الجيم وفتح الزاي بعدها همزة مفتوحة- ابن زاهر ابن الأسود الأسْلَمي الكوفي؛ ثقة من الرابعة خ م س. "التقريب" (٦٤٨٥). (٦) كذا في جميع النسخ المعتمدة، ووقع في "الدعاء" للطبراني: (بلال)، ونبَّه المحقق أنه في نسخة: (إبراهيم بن فلان)، وقال المزي في ترجمة مجزأة: روى عن إبراهيمَ بن فُلانٍ، عن أبيه .. "تهذيب الكمال" (٢٧/ ٢٤١). وهو مجهولٌ كما قال المؤلف، فالإسنادُ ضعيفٌ. (٧) "علل الترمذي الكبير" (ص ٣٤ رقم ١٨)، ورُبَيح -بموحدة وبمهملة مصغر- ابن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري. قال أحمد: رجلٌ ليس بمعروف، وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به. "الكامل" (٣/ ١٧٣ - ١٧٤)، وقال أبو زرعة: شيخ. "الجرح والتعديل" (٣/ ٥١٩)، وذكره ابن حبان في "الثقات" (٦/ ٣٠٩)، "التقريب" (١٨٨١).