وقال عنه أيضًا في (٢/ ١٥٦): حدثنا بأحاديث موضوعة، وكنا نتهمه بوضعها، بل نتيقَّن في ذلك، وكان مع ذلك رافضيًا. ورواه من طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات" (٣/ ١٨٤). (١) في "م": (الوسوسة). (٢) رواه الديلمي -كما في "الفردوس بمأثور الخطاب" (١/ ٤١٩ رقم ١٧٠٠) - ولم أجده في "الغرائب الملتقطة". (٣) ذكره الحافظ ابن حجر في "المعجم المفهرس" (رقم ٢٢٠) باسم "جزء في أكل الطين". (٤) "السنن الكبرى" (الضحايا، باب ما جاء في أكل الطين ١٠/ ١١) فقال ما ذكره المؤلف، ثم ذكر في هذا الباب جملةً من الأحاديث في تحريم أكل الطين، وساق في (١٠/ ١٢) بإسناده إلى سفيان بن عبد الملك قال: وذكر لعبد الله -يعني ابن المبارك- حديث "أنَّ أكلَ الطين حرامٌ" فأنكره، وقال: لو علمتُ أنَّ رسول الله ﷺ قاله لحملته على الرأس والعين والسمع والطاعة. وقال أحمد: ما أعلم في أكله شيئًا يصح. وقال أيضًا: ليس فيه شيءٌ يثبت، إلا أنه يضرُّ بالبدن. نقله ابن الجوزي في "الموضوعات" (٣/ ١٩٠)، وقال العقيلي -بعد أن ذكر جملةً من الأحاديث منها حديث أبي هريرة في أكل الطين-: كلها ليس لها أصل، ولا يُعرف منها شيءٌ من وجهٍ يصح. "الضعفاء" (٣/ ٣٤). (٥) لعلَّه يقصد الإمام الرافعي، فقد قال ابن الملقن في "البدر المنير" (٩/ ٤٠٩): =