فالإسناد ضعيف بسببه، لكنه يتقوَّى بما سبق. (٢) "سنن ابن ماجه" (الزهد، باب التوقي على العمل رقم ٤١٩٩) من طريق الوليد بن مسلم به. وكذا أخرجه أبو يعلى في "مسنده" (١٣/ ٢٩٠ رقم ٧٣٦٢) من طريق الوليد بن مسلم. (٣) ما بين قوسين ليس في "م". (٤) "مسند أحمد" (٢٨/ ٦٦ رقم ١٦٨٥٣) من طريق ابن المبارك، وأخرجه ابن المبارك في "الزهد" (رقم ٥٩٦) عن ابن جابر، بهذا الإسناد، ومن طريقه أيضًا: الطبراني في "المعجم الكبير" (١٩/ ٣٦٨ رقم ٨٦٦)، والقضاعي في "مسند الشهاب" (٢/ ١٩٧ رقم ١١٧٥). (٥) كذا في جميع النسخ المعتمدة، والصواب: (ابن جابر)؛ لأن اسمه: عبد الرحمن ابن يزيد بن جابر. (٦) "صحيح ابن حبان" (٢/ ٥٢ رقم ٣٤٠) من طريق نعيم بن حماد، حدثنا عبد العزيز ابن أبي حازم عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة مرفوعًا به. ونعيم بن حماد أبو عبد الله المروزي الخزاعي، قال يحيى بن معين: ثقة. "سؤالات ابن الجنيد" (ص ١٦٧ رقم ٥٦٤)، وقال أبو حاتم: محله الصدق. "الجرح والتعديل" (٨/ ٤٦٣ رقم ٢١٢٥)، وذكر ابن عدي أنه نُسِب إلى الكذب ووضعِ الحكايات المزورة في ثَلْبِ أبي حنيفة، ثم قال: أثنى عليه قومٌ وضعَّفه قومٌ، وكان ممن يتصلَّبُ في السُّنَّة … وعامة ما أنكر عليه هو هذا الذي ذكرته، وأرجو أنْ يكون باقي حديثه مستقيمًا. "الكامل" (٧/ ١٩)، وقال ابن حجر: صدوق يخطئ كثيرًا، ففيه عارفٌ بالفرائض. "التقريب" (٧١٦٦)، وقد تُوبع كما سيأتي عند ابن عدي.