ومسلمة؛ هو: ابن القاسم، أبو القاسم الأندلسي القرطبي، قال ابن الفرضي: سمعتُ من ينسبه إلى الكذب، وقال لي محمد بن أحمد بن يحيى بن مفرج: لم يكن كذابًا، بل كان ضعيف العقل. "تاريخ علماء الأندلس" (٢/ ١٢٨ - ١٣٠)، وقال الذهبي: لم يكن بثقة. "السير" (١٦/ ١١٠). ويعقوب بن إسحاق العسقلاني؛ كذَّاب. قاله الذهبي. "الميزان" (٤/ ٤٤٩ رقم ٩٨٠٤). فالإسناد ساقط. (١) كذا في جميع النسخ المعتمدة، وفي "جامع بيان العلم وفضله": (يوسف)، وقال محقق الكتاب (أبو الأشبال الزهيري): إنه في نسختين: (يوسف)، وهو الصواب، وفي نسخة: (عبيد) وهو خطأ. (٢) "المجروحين" (١/ ٤٨٩ ط. الصميعي)، وهذه الجملة ليست موجودة في طبعة محمود زايد (١/ ٣٨٢). وقال البزار في "مسنده" (١/ ١٧٥): لا يُعرف أبو العاتكة ولا يُدرى من أين هو، فليس لهذا الحديث أصل. (٣) "الموضوعات" (١/ ٣٤٧ - ٣٤٩ رقم ٤٢٧ - ٤٢٩). (٤) سيأتي في الأصل بلفظ: "طلب العلم فريضة" وقد توسَّع المؤلف في الكلام عليه. (٥) "سنن ابن ماجه" (باب فضل العلماء والحث على طلب العلم رقم ٢٢٤) من طريق حفص بن سليمان، حدثنا كثير بن شنظير، عن محمد بن سيرين، عن أنس بن مالك مرفوعًا به. وحفص بن سليمان الأسدي أبو عمر البزاز الكوفي الغاضري -بمعجمتين- وهو حفص بن أبي داود القارئ صاحب عاصم، متروك الحديث مع إمامته في القراءة من الثامنة. "التقريب" (١٤٠٥) فالإسناد ضعيفٌ جدًّا بسببه.