ومحمد بن عبد الرحمن بن غزوان؛ هو: ابن قراد، قال الدارقطني: يضع. "سؤالات الحاكم" (ص ١٢٤ رقم ١٢٨)، وقال ابن حبان: يروي عن أبيه وغيره من الشيوخ العجائب التي لا يشك من هذا الشأن صناعته أنها معمولة أو مقلوبة. "المجروحين" (٢/ ٣٠٥)، وقال ابن عدي: له أحاديث عن ثقات الناس بواطيل … وهو ممن يتهم بوضع الحديث. "الكامل" (٦/ ٢٩٠). فالإسناد ساقط بسببه. وقد رواه ابن بشران في "الأمالي مخطوط" (رقم ١١) من طريق سعيد بن أبي هلال، عن أبي مالك الأشعري مرفوعًا به. وسعيد بن أبي هلال الليثي مولاهم أبو العلاء المصري؛ قال ابن حجر: صدوق، لم أرَ لابن حزم في تضعيفه سلفًا إلا أنَّ الساجي حكى عن أحمد أنه اختلط، من السادسة مات بعد الثلاثين وقيل: قبلها، وقيل: قبل الخمسين بسنة ع "التقريب" (٢٤١٠). فمثله يبعد أن يروي عن أبي مالك الأشعري -الذي مات في طاعون عمواس سنة ثماني عشر، كما في "التقريب" (٨٣٣٦) - فالإسناد منقطع، والله أعلم. (٢) كذا في جميع النسخ المعتمدة، وهي ليست في "نسخة دار الكتب" (رقم ٨٦٥٧)، ولا في المطبوع، ولا في "كشف الخفاء"، والظاهر أنَّ المقصود الرواية الآتية، فإني لم أجد غيرها. (٣) رواه الديلمي كما في "الغرائب الملتقطة" من طريق الحسين بن أحمد الهروي، أخبرنا أبو بكر السَّامُرِّي: حدثنا إبراهيم بن (الجنيد): حدثنا يحيى بن بكير، عن الليث، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن أبي مالك الأشعري مرفوعًا به. والحسين بن أحمد الصفار أبو عبد الله الهروي الشماخي، قال الحاكم: كذَّاب لا يُشتغل بالسؤال عنه. "سؤالات السجزي" (ص ٦٢ رقم ١٣)، وقد عزى العراقي في "المغني عن حمل الأسفار" (١/ ٧٢٨ رقم ٢٦٦٨)، حديثًا للديلمي وقال: الآفة من الحسين بن أحمد هذا. =