وكذلك حال عباد بن كثير؛ وهو الثقفي البصري الكاهلي، قال البخاري: تركوه. "التاريخ الكبير" (٦/ ٤٣)، وقال أبو داود: متروك الحديث. "سؤالات الآجري" (١/ ٣٦٩). فلا يُفرح بمتابعته. (١) في الأصل، و"ز": (بُريد)، والتصويب من "م" و"د". ويزيد بن أبي خالد؛ هو: يزيد بن عبد الرحمن الدالاني أبو خالد الأسدي، قال ابن سعد: منكر الحديث. "الطبقات الكبرى" (٧/ ٣١٠). وقال ابن معين: ليس به بأس. "التاريخ؛ رواية الدارمي" (ص ٢٢٨ رقم ٨٨٠). وقال أبو حاتم: صدوق ثقة. "الجرح والتعديل" (٩/ ٢٧٧ رقم ١١٦٧)، وقال ابن عدي: له أحاديث صالحة … وفي حديثه لين، إلا أنه مع لينه يكتب حديثه. "الكامل" (٧/ ٢٧٨). وقال ابن حجر: صدوق يخطئ كثيرًا وكان يدلس. "التقريب" (٨٠٧٢)، وذكره في المرتبة الثالثة من مراتب المدلسين. "تعريف أهل التقديس" (ص ٤٨ رقم ١١٣). والإسناد ضعيف جدًّا بسبب يزيد الدالاني ومن دونه، لكن رواه أبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان (٤/ ١٧٦ رقم ٩٤٣)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان (١/ ١٩٤ - ١٩٥)، و (١/ ٣٥٣)، و (٢/ ٦٩) من طرقٍ عن أبي داود الطيالسي، عن عمران القطان، عن قتادة، عن أنس مرفوعًا به. وهذا الإسناد هو أنظف أسانيد الحديث، لكن قال الإمام أحمد -عن هذا الحديث مرفوعًا-: لا أعرفه؛ إنما هذا: عن منصور، عن مجاهد، عن عمر. المنتخب من علل الخلال (١/ ٧ رقم ٢٦). (٢) "مختصر قيام الليل" للمقريزي (باب الاستعانة بقائلة النهار على قيام الليل ص ١٠٤). وهو منقطع بين مجاهد وعمر. كما في "المراسيل لابن أبي حاتم" (ص ٢٠٤). (٣) في "م": (فإنَّ الشياطين لا تقيل)، وما في الأصل موافق لما في "مختصر قيام الليل".