فطرق حديث ابن مسعود: الأول: فيه ضعفٌ يسير لحال إبراهيم الهجري. والثاني: صحيح كما قال الهيثمي. والثالث: فيه مبهم. والرابع: فيه محمد بن كثير العبدي؛ قال أبو حاتم: صدوق. "الجرح والتعديل" (٨/ ٧٠ رقم ٣١١)، وضعفه يحيى بن معين. "سؤالات ابن الجنيد" (ص ٣٥٧ رقم ٣٤٣). وقال ابن حجر: ثقة لم يُصِب من ضعفه. "التقريب" (٦٢٥٢). ومفاد كلام أبي نعيم أنَّ هذا الطريق غير محفوظ. (١) كما في "الفردوس بمأثور الخطاب" (٣/ ٣٦٦ رقم ٥١١٢). وقول المؤلف: وعَكْسُه؛ يعني أنَّ تتمة الأثر: ولو أنَّ منافقًا دخَلَ مدينةً وفيها ألف مؤمنٍ وفيها منافقٌ واحدٌ لشمَّ روحُه روحَ ذلك المنافق. (٢) رواه أبو داود في سننه (٤٨٣٣)، والترمذي في جامعه (٢٣٧٨)، وأحمد في مسنده (١٣/ ٣٩٨ رقم ٨٠٢٨)، و (١٤/ ١٤٢ رقم ٨٤١٧)، والطيالسي في مسنده (٤/ ٢٩٩ رقم ٢٦٩٦)، والحاكم في "المستدرك" (٤/ ١٨٩)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (١٢/ ٤٤ رقم ٨٩٩٠) كلهم من طرقٍ عن زهير بن محمد قال: أخبرني موسى ابن وردان، عن أبي هريرة به مرفوعًا. وقال الترمذي: حسنٌ غريب. وأخرجه الحاكم في "المستدرك" (٤/ ١٨٩) من طريق أحمد بن عيسى اللخمي، حدثنا عمرو بن أبي سلمة، حدثنا صدقة بن عبد الله، عن إبراهيم بن محمد الأنصاري، عن سعيد بن يسار عن أبي هريرة به، وقال: حديث أبي الحباب صحيحٌ إن شاء الله تعالى، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. زهير بن محمد؛ رواية أبي عامر العقدي عنه مستقيمة، كما تقدم في الحديث (٣٠). =