(١) أي: السُّليماني. (٢) في "م": (لأنه). (٣) أبان بن أبي عياش: متروك الحديث، كما تقدم في الحديث (٢٧). (٤) يزيد بن أبان الرّقَاشي -بتخفيف القاف ثم معجمة- أبو عمرو البصري القاصّ -بتشديد المهملة-: ضعفه ابن سعد وأحمد وابن معين والدارقطني والبرقاني. وليَّنه الفلاس والفسوي وأبو حاتم وزاد أبو حاتم: كان كثير الرواية عن أنس بما فيه نظر. وقال النسائي والحاكم أبو أحمد: متروك. وقال شعبة: لأنْ أزني -وفي رواية: أقطع الطريق- أحبُّ إليَّ من أنْ أرويَ عن يزيد. وقد فسَّر ابن حبان الجرحَ، حيث قال: غَفَلَ عن حفظ الحديث شُغلًا بالعبادة، حتى كان يقلب الكلام الحسن فيجعله عن أنس عن النبي ﷺ، فلا تحل الرواية عنه إلا عن جهة التعجب. انظر: "تهذيب التهذيب" (٤/ ٤٠٣ - ٤٠٤). وقال ابن حجر: زاهد ضعيف. "التقريب" (٧٦٨٣). (٥) "المجروحين" (٢/ ١١٧ - ١١٨) فرواه من طريق زيد بن أبى الزّرْقاء عن عيسى به، فذكره، ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات" (١/ ٣٨٧ رقم ٤٦٧). (٦) في "الفقيه والمتفقه" (١/ ١٦٥ - ١٦٦ رقم ١٥٣) من طريق جعفر بن هارون عن سمعان به، ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات" (١/ ٣٨٦ رقم ٤٦٦). (٧) جعفر بن هارون أبو العباس الواسطي، قال ابن حجر: أتى بخبرٍ موضوع. "لسان الميزان" (٢/ ٤٨٠ رقم ١٩٢٩). (٨) سمعان بن مهدي، قال الذهبي: حيوانٌ لا يُعرف، ألصِقَت به نسخةٌ موضوعةٌ مكذوبةٌ رأيتها، قبَّح الله من وضعها. الميزان (٢/ ٢٣٤ رقم ٣٥٥٣)، وقال ابن حجر: وهي من رواية محمد بن مقاتل الرازي عن جعفر بن هارون الواسطي عن سمعان .. لسان الميزان (٤/ ١٩١ رقم ٣٦٧٧).