(١) كذا في جميع النسخ، وضُبط في كتاب "تعليم المتعلم" بفتح السين المهملة وإسكان الباء الموحدة، بمعنى الدرس، وهذا ظاهر لمن يطالع باب (بداية السبق وقدره وترتيبه) من الكتاب، حيث ذكر المؤلف حكاية أبي حنيفة عن القاضي الإمام عمر بن أبي بكر الزرنجري أنه قال (ص ٤٩): "قال مشايخنا: ينبغي أن يكون قدرُ السبق للمبتدئ قدرَ ما يمكن ضبطه بالإعادة مرتين بالرفق، ويزيد كل يوم كلمةً، حتى إنه وإن طال وكثر يمكن ضبطه بالإعادة مرتين، ويزيد بالرفق والتدرج … " إلخ. وقال القاري في "الأسرار" (ص ٢٩٤): "قد اعتمد من أئمتنا صاحب الهداية على هذا الحديث، وكان يعمل به في ابتداء درسه". فعبر بـ "الدرس" عن "السبق". وفي لغة الأردو "سبق" بمعنى الدرس. انظر: مصباح اللغات [بالأردو] (ص ٢٣٥). (٢) والذي عزاه إلى المرغيناني هو تلميذه: برهان الإسلام الزرنوجي في كتابه "تعليم المتعلم طريق التعلم" (ص ٤٨)، كما ذكره المؤلف في الحديث رقم (٩٥٣). (٣) قال عنه المؤلف في الحديث رقم (٩٥٣): "لم أقف له على أصل"، ثم قال: "ويعارضه حديث جابر مرفوعًا: "يوم الأربعاء يوم نحس مستمر"". (٤) منهم والد برهان الإسلام، حيث قال: وكان أبي يفعل هذا. قال: وكان الشيخ يوسف الهمذاني يوقف كل عمل من الخير على يوم الأربعاء. انظر: "تعليم المتعلم" (ص ٤٨). (٥) "السنن"، الطب، باب: متى تستحب الحجامة؟ رقم (٣٨٦٢) من طريق بكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة عن عمته كيسة بنت أبي بكرة أن أباها كان ينهى أهله عن الحجامة يوم الثلاثاء، ويزعم عن رسول الله ﷺ … فذكر نحوه. وسكت عليه. (٦) هو: في الجزء الحادي والعشرين من "المعجم الكبير" الذي لم يعثر عليه بعد. (٧) في جميع النسخ: "أبي الدرداء" وهو خطأ، والصواب: "أبي بكرة"، كما في مصادر التخريج. (٨) رَقَأَ الدمُ: إذا سكن وانقطع "النهاية" (١/ ٦٧٧). (٩) أخرجه العقيلي رقم (٧١٠) ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات" رقم (١٧٣٠)، والبيهقي في "السنن" (٩/ ٣٤٠)؛ كلهم من هذا الوجه به. وعندهم: "كبشة" بدل "كيسة". =