(٢) وأشير بحاشية (م) أنه ورد في نسخة: "تبعه" بدل "نفعه". والبيتان الأخيران للأضْبَط بن قُريع السعدي، شاعر جاهلي، كما في "البيان والتبيين" للجاحظ (٣/ ٣٤١ - ٣٤٢)، و "الأغاني" للأصبهاني (١٦/ ١٥٤)، و "الإيجاز والإعجاز" لأبي منصور الثعالبي (ص ١٨٠). (٣) المنتصر بالله، محمد بن المتوكل بن المعتصم بن الرشيد العباسي، بويع له بالخلافة بعد قتله أباه في شوال سنة سبع وأربعين ومائتين، ثم قتل بعد ذلك بأقل من ستة أشهر، عن ست وعشرين سنة أو دونها. انظر: "تاريخ الخلفاء" للسيوطي (ص ٢٨٣ - ٢٨٤). (٤) زيادة من (م). والأبيات ذكرها ابن الجوزي في كشف المشكل من حديث الصحيحين (٣/ ٢٩٣ - ٢٩٤) ونسبها لثعلب مع اختلاف في بعضها. (٥) في كشف المشكل: "وآخر يزف". ومعنى البيت أن القائد يسرع إلى جيشه كما يسرع النعام إلى فراخه. والحفيف: صوت أخفاف الإبل إذا اشتد سيرها. (٦) كذا ضبط بالأصل، بكسر أوله وفتح القاف: "الهيق" وفي (م): "خيف الهيف" وهو تحريف. وفي الكشف لابن الجوزي: "زفيف الهيق". و (الهيق): يقال لكل طويل دقيق "معجم ابن فارس" (٦/ ٢٦)، وقال ابن الجوزي معناه ذكر النعام. قال: وفي (حفانه) قولان، أحدهما: في صغاره، قاله ابن الأعرابي. والثاني: إناثه، قاله الأصمعي. انظر: "كشف المشكل" (٣/ ٢٩٤). (٧) كذا في جميع النسخ: "حقانه" بالحاء المهملة ثم قاف. ولم أجد له معنى فيما بين يدي من المعاجم. والصواب ما ذكره ابن الجوزي في الكشف: "حفانه" بفتح أوله وتشديد الفاء، جمع (حفانة)؛ أي: فراخ النعام، ويطلق أيضًا على ريشه وعلى صغار الإبل. انظر: "التاج" (٢٣/ ١٤٨ - ١٤٩، ١٥٥). (٨) في (م): "أزمانه". وفي الكشف: فإن تلقاك بقيروانه … أو خُفت بعض الجور من سلطانه