(١) الزهد (ص ١٠٠، رقم ٣٤٨ - من الزيادات) به مثله. وإسناده على شرط مسلم. (٢) انظر: الحديث رقم (٢٠٩). أخرجه الطبراني في "الأوسط" رقم (٦٦٠٣) وعنه أبو نعيم في الصحابة رقم (١٢٦) قالما: ثنا محمد بن عبد الرحمن بن ريسان ثنا محمد بن عمر الواقدي عن شعيب بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر عن أبيه عن جده عن أبيه أبي بكر الصديق رفعه مثله. قال الهيثمي (١٠/ ٦٥٣): "فيه محمد بن عمر الواقدي وهو ضعيف جدًّا". اهـ. والصواب أنه موضوع، كما قال الألباني في "الضعيفة" رقم (٧٠٩)، فإن ابن ريسان كذاب، كما قال الخطيب ومحمد بن مسلمة، والواقدي كذبه أحمد، ورماه ابن المديني وإسحاق بن راهويه وأبو حاتم والنسائي بالوضع. (٣) في (م): "بلائها"، وفي (د): "بلايها" بالإفراد. (٤) أخرجه الدارقطني في الأفراد، كما في "اللآلئ" (٢/ ٤٤٣) ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات" رقم (١٧٨٩)؛ من طريق عمران عن خارجة عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس مرفوعًا مثله. قال الدارقطني: "تفرد به الحنفي عن عمران عن خارجة وهو ابن مصعب". وقال ابن الجوزي: "قال يحيى بن معين: خارجة ليس بثقة، وقال مرة: ليس بشيء، وقال أحمد لابنه: لا تكتُب عنه. وقال ابن حبان: لا تحل الاحتجاج به". اهـ. وأعله الذهبي في تلخيصه بعمران أيضًا، فقال: "مجهول"، وتبعه ابن عراق في "التنزيه" (٢/ ٣٧٧)، فالخبر ضعيف جدًا لا يصلح للاعتبار. (٥) كما في "صحيح مسلم"، الإيمان، باب: إثبات الشفاعة وإخراج الموحدين من النار، رقم (١٨٥) عن أبي سعيد قال: قال رسول الله ﷺ: "أما أهل النار الذين هم أهلها، فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون، ولكن ناس أصابتهم النار بذنوبهم -أو قال: بخطاياهم- فأماتهم إماتة حتى إذا كانوا فحمًا أذن بالشفاعة … " الحديث.