والواقدي متروك في الحديث، لكنه في باب المغازي يعتبر به، لا سيما أنه قد ثبت معناه من وجه آخر كما سيذكره المؤلف. (٢) سيف بن عُمر التميمي، صاحب كتاب (الردة)، الكوفي: ضعيف الحديث، عمدة في التاريخ، أفحش ابن حبان القول فيه، من الثامنة، مات في زمن الرشيد "التقريب" (ص ٢٠٢). (٣) هناك راويان بهذه الكنية في طبقة أبي عمرو بن العلاء، وهما: ربيعة بن أبي عبد الرحمن الرأي، وحريز بن عثمان الشامي. وكلاهما ثقة من رجال البخاري. (٤) أبو عمرو بن العلاء بن عمار بن العريان المازني، النحوي القارئ، اسمه: زبان أو العريان، أو يحيى أو جزء، بفتح الجيم ثم زاي ثم همزة، والأول أشهر، والثاني أصح عند الصولي: ثقة، من علماء العربية، من الخامسة، مات سنة أربع وخمسين، وهو ابن ست وثمانين سنة. خت قد فق "التقريب" (ص ٥٨٢). (٥) كذا في "الإصابة" (٤/ ١٧٦). والخبر رواه ابن جرير (٤/ ١٧٨)، وابن عساكر (٢٠/ ٢٦) في تاريخيهما، من طريق سيفٍ عن أبي عمرَ دثارِ بن شبيب عن أبي عثمان وأبي عمرو بن العلاء به. وهذا إسناد ضعيف لضعف سيف وإبهام المازني. (٦) دلائل النبوة (٦/ ٣٧٠١) من طريق عبد الكريم بن الهيثم الديرعاقولي ثنا أحمد بن صالح؛ ومن طريق الحارث بن مسكين؛ كلاهما عن ابن وهب به. ولفظه: "يا سَارِي الجبل". بالترخيم. (٧) شرح أصول "اعتقاد أهل السُّنَّة" (٧/ ١٣٣٠)، رقم (٢٥٣٧) من طريق الحارث بن مسكين به كلفظ البيهقي. (٨) بفتح الدال المهملة وسكون الياء آخر الحروف وبعدها الراء وبعدها العين المهملة وبعد الألف قاف ثم واو وفي آخرها اللام؛ هذه النسبة إلى "دَير العاقُول"، وهي قرية من أعمال بغداد، ينسب إليها جماعة كثيرة، منهم: أبو يحيى عبد الكريم بن الهيثم بن زياد بن عمران القطان الديرعاقولي، وكان ثقة، توفي سنة ثمان وسبعين ومائتين. =