(٢) في الأصل و (ز): "المحاربيين" بتحتانيتين، والتصويب من (م) ومثله في الناسخ والمنسوخ للحازمي. (٣) في (م): "النبي". (٤) أخرجه أيضًا الطبري في "تفسيره" رقم (١١٨١٠)، وفي مسند علي من تهذيب الآثار رقم (١٥١) من طريق ابن شقيق به. وجزم الشيخ محمود شاكر في تعليقه بأن أبا حمزة هو الأعور الضعيف، فضعف به الحديث، والصواب أنه السكري الثقة، إذ ليس من شيوخ الأعور من اسمه عبد الكريم. (٥) عبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس بن مالك الأنصاري، أبو المثنى البصري. قال ابن معين في رواية إسحاق، وأبو زرعة وأبو حاتم: "صالح". وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: "ليس بشيء"، وقال أبو داود: "لا أخرج حديثه". وقال أبو سلمة: "لم يكن في القريتين بعظيم، وكان ضعيفًا منكر الحديث". ووثقه العجلي والترمذي والدارقطني. وقال الدارقطني مرة: "ضعيف". وقال الساجي: "فيه ضعف، لم يكن من أهل الحديث، روى مناكير". وبنحوه قال الأزدي. انظر: "التهذيب" للحافظ (٢/ ٤١٧)، و"التذييل عليه" (ص ٢٢٢). وقال في "التقريب": "صدوق كثير الغلط، من السادسة. خ ت ق". قلت: أخرج له البخاري في غير موضع، فلا ينْزل حديثه عن درجة الحسن. (٦) ثمامة بن عبد الله بن أنس بن مالك، الأنصاري البصري قاضيها. وثقه أحمد والنسائي والعجلي، وقال ابن عدي: "له أحاديث عن أنس وأرجو أنه لا بأس به، وأحاديثه قريبة من غيره، وهو صالح فيما يروي عن أنس عندي". اهـ "التهذيب للحافظ" (١/ ٢٧٤). (٧) لم أقف عليه بهذا الإسناد.