وأخرجه ابن أبي الدنيا في "العقوبات" رقم (٢٢١)، والطبري في "تفسيره" رقم (١٦٨٢)، والخرائطي في "اعتلال القلوب" رقم (٢٢٢)؛ كلهم من طريق علي بن زيد عن أبي عثمان عن ابن عباس وابن مسعود قالا:. . . فذكرا قصة هاروت وماروت، وفيها: "وهبطت الزهرة في صورة امرأة، وأهل فارس يسمونها بيذخت [كذا]. . .". وإسناده ضعيف لضعف علي بن زيد بن جدعان. (١) في (م): "إن الأصح" وعليه علامة التصحيح. (٢) "الترغيب" (ص ٩٠٧)، رقم (٣٤٣٢)، وهو حديث ابن عمر الطويل في قصة المَلَكَين. (٣) هو: موسى بن مسعود النَّهْدي، بفتح النون، البصري: صدوق سيء الحفظ وكان يصحِّف، من صغار التاسعة، مات سنة عشرين أو بعدها، وقد جاز التسعين، وحديثه عند البخاري في المتابعات. خ د ت ق. "التقريب" (ص ٤٨٥). (٤) موسى بن عقبة بن أبي عيَّاش، بتحتانية ومعجمة، الأسدي، مولى آل الزبير: ثقة فقيه إمام في المغازي، من الخامسة، لم يصحَّ أن ابن معين ليَّنَه، مات سنة إحدى وأربعين، وقيل بعد ذلك. ع. "التقريب" (ص ٤٨٤). (٥) "الشعب" (٩/ ٦٥ - ٦٦)، رقم (٦٢٦٩) من هذا الوجه به. وإسناده حسن في المتابعات. (٦) تقدمت ترجمته في الحديث رقم (٧١)، وهو صدوق سيء الحفظ، خصوصًا عن مغيرة. (٧) قيس بن عُبَاد، بضم المهملة وتخفيف الموحدة، الضُّبَعِي، أبو عبد الله البصري: ثقة، من الثانية، مخضرم، مات بعد الثمانين، ووهم من عدَّه في الصحابة. خ م د س د ق. "التقريب" (ص ٣٩٣). (٨) "الشعب" (٩/ ٦٦ - ٦٧)، رقم (٦٢٧٠)، من هذا الوجه عن ابن عباس في تفسير قوله ﷿: ﴿وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ﴾ الآية، قال: "إن الناس بعد آدم وقعوا في الشرك، اتخذوا هذه الأصنام وعبدوا غير الله ﷿، قال: فجعلت =