(٢) "المسند" (١٠/ ٣١٧ - ٣١٨)، رقم (٦١٧٨) من طريق زهير بن محمد عن موسى بن جبير به مطولًا نحو ما سيذكره المؤلف. (٣) انظر: "صحيح ابن حبان" (١٤/ ٦٣ - ٦٤)، رقم (٦١٨٦) من هذا الوجه نحوه. (٤) "عمل اليوم والليلة" (ص ٣٠٩)، رقم (٦٥٧) من هذا الوجه مختصرًا. (٥) أخرجه أيضًا: ابن أبي الدنيا في "العقوبات" رقم (٢٢٢) و"التوابين" رقم (١)، والبزار في "مسنده" رقم (٥٩٩٦)، وابن أبي حاتم في "العلل" رقم (١٦٩٩)، والبيهقي في "السنن" (١٠/ ٤) وفي "الشعب" رقم (١٦٠)؛ كلهم من طريق زهير به. قال الإمام أحمد: "هذا منكر، وإنما يروى عن كعب"، المنتخب من علل الخلال رقم (١٩٤)، وقال أبو حاتم: "هذا حديث منكر". وقال البزار: "هذا الحديث رواه غيرُ موسى بن جبير عن نافع عن ابن عمر موقوفًا. وموسى بن جبير ليس به بأس، وإنما أتى رفع هذا الحديث غندي من زهير بن محمد لأنه لم يكن بالحافظ، على أنه قد روى عنه: عبد الرحمن بن مهدي وابن وهب وأبو عامر وغيرهم". اهـ. وقال البيهقي: "تفرد به زهير بن محمد عن موسى بن جبير عن نافع". وقال الدارقطني في "العلل" (١٢/ ٣٦٦ - ٣٦٧): "اختلف فيه على نافع؛ فرواه موسى بن جبير عن نافع عن ابن عمر عن النبي ﷺ. وخالفه موسى بن عقبة، فرواه عن نافع عن ابن عمر عن كعب الأحبار. من رواية الثوري، عن موسى بن عقبة. وقال إبراهيم بن طهمان: عن موسى بن عقبة عن سالم عن أبيه عن كعب". اهـ. وقال ابن كثير بعد إيراده لرواية أحمد: "غريب من هذا الوجه، ورجاله كلهم ثقات من رجال الصحيحين، إلا موسى بن جبير هذا، وهو الأنصاري السلمي مولاهم المديني الحذاء. . ." "التفسير" (١/ ٣٥٧). (٦) انظر: "الجرح والتعديل" (٨/ ١٣٩)، رقم (٦٢٧). (٧) انظر: بيان الوهم والإيهام (٣/ ٢٥٧)، رقم (٩٩٩). (٨) في الأصل و (ز): "يخطر" وهو تحريف، والمثبهت من (م) و (د) ومن الثقات. (٩) انظر: "الثقات" لابن حبان (٧/ ٤٥١). =