وأخرج المرفوع منه: ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" رقم (٣١١)، وأبو نعيم في "الحلية" (١/ ١٧٧)؛ كلاهما عن ابن لهيعة عن ابن أبي نصر عن عبادة بن نُسي عن عبد الرحمن بن غنم عن عبد الله بن الأرقم عن عمر نحوه. وأعله العراقي بابن لهيعة "المغني" رقم (٤١٨٢). وأخرجه الدينوري في "المجالسة" رقم (٢٤٩٦) وعنه ابن عساكر في "تاريخه" (٢٥/ ٤٧٤)، قال: ثنا محمد بن موسى بن حماد نا محمد بن الحارث نا المدائني عن علي بن عبد الله القرشي عن أبيه -يعني: ابن عباس- قال: "مرَّ عمر بنِ الخطاب يومًا بقوم يَتَمَنَّوْنَ، فلما رأوه سكتوا، فقال لهم: فيما كنتم؟ قالوا: كنا نتَمَنَّى. قال: فَتَمَنَّوا وأنا أتمنى معكم. قالوا: فَتَمَنَّ أنت يا أمير المؤمنين. قال: أتمنى رجالًا ملء هذا البيت مثل أبي عبيدة بن الجراح وسالم مولى أبي حذيفة، إن سالمًا كان شديدًا في ذات الله، لو لم يخف الله ما أطاعه. . .". وهذا أثر ضعيف ومنقطع، شيخ المصنف هو البربري الملقب بقِمَطر، قال عنه الدارقطني: "ليس بالقوي" "الميزان" (٤/ ٥١)، والمدائني لم يدرك علي بن عبد الله بن عباس. (٢) "الحلية" (١/ ١٧٧)، من طريق مروان بن معاوية عن سعيد عن شهر بن حوشب قال: قال عمر بن الخطاب. . . فذكره. وأخرجه ابن عساكر في "تاريخه" (٥٨/ ٤٠٤) من هذا الوجه نحوه. وهذا ضعيف مرسل، شهر بن حوشب كثير الإرسال ولم يدرك عمر.