(١) كحديث حجيرة أبي يزيد، أخرجه أبو نعيم في "الصحابة" رقم (٢٣٠٦) من طريق رشدين بن سعد عن عبد الله بن الوليد عن يزيد بن حجيرة عن أبيه مرفوعًا بلفظ الترجمة. ورشدين ضعيف، وعبد الله بن الوليد هو التجيبي، وهو لين الحديث كما في "التقريب" (ص ٢٧٠)، ويزيد بن حجيرة لم أجد له ترجمة، وأبوه حُجَيرة لا تُعرف له رؤية ولا صحبة كما قال ابن منده. انظر: "أسد الغابة" (١/ ٤٦٤). فالإسناد ضعيف جدًّا. (٢) "الثَّوَاء": طول المُقام "اللسان" (ص ٥٢٤). (٣) لم أقف عليه. (٤) في (ز): "تكتب" بالتائين الفوقانِيتَين. (٥) في (م): "من". (٦) لم أجده عند غير المؤلف. وذكر الزمخشري في "ربيع الأبرار" (٣/ ٤٠٤) الجملة الأولى بلفظ: "إن كان الشغل محمدة فإن الفراغ مفسدة". ولم ينسبه لأحد. (٧) هو: إسماعيل بن القاسم، مولى لعنزة ويكنى أبا إسحق، وأبو العتاهية لقب. ويرمى بالزندقة. مولده سنة ثلاثين ومائة، ومات سنة ثلاث عشرة -وقيل: إحدى عشرة- ومائتين. انظر: "الشعر والشعراء" (ص ٧٩١)، و"الوافي بالوفيات" (٩/ ١١٤). والأبيات لم أجدها في ديوانه، وذكرها منسوبة إليه: أبو الفرج الأصفهاني في "الأغاني" (٤/ ٢٢)، والزمخشري في "ربيع الأبرار" (٣/ ٥٩). (٨) قال أبو الفرج: "مجاشع بن مسعدة أخو عمرو بن مسعدة، كان صديقًا لأبي العتاهية وكان يقوم بحوائجه كله ويخلص مودته. وأخوه كان كاتب المأمون". انظر: المصدرين السابقين. (٩) (الجِدَة) بالكسر، مصدر "وجد" بمعنى: الغِنى. انظر: "التاج" (٩/ ٢٥٥).