(٢) "الحلية" (٣/ ٢٠١ - ٢٠٢) من طريق إبراهيم بن حبيب بن سلام المكي ثنا ابن أبي فديك عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر مرفوعًا بلفظ: "النظر إلى وجه المرأة الحسناء والخضرة يزيدان في البصر". وقال: "غريب من حديث جعفر، تفرد به عنه ابن أبي فديك متصلًا مرفوعًا". وهو ضعيف كما قال المؤلف، إبراهيم بن حبيب بن سلام لم أجد له ترجمة، ومال الشيخ الألباني إلى تضعيفه وإعلال الحديث به كما في "الضعيفة" (١/ ٢٥٩)، بل أورد الذهبي هذا الحديث من طريق ابن أبي فديك في "الميزان" (٣/ ٦٢٧) وقال: "خبر باطل". (٣) لم أقف عليه في المطبوع. (٤) انظر: "الغرائب الملتقطة" (ج ٣/ ق ١٠٦) من طريق جعفر بن عامر أبي الليث عن أحمد بن عبد الرحيم الضبعي عن حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة به نحوه. وفيه جعفر بن عامر أبو الليث، قال الخطيب في "تاريخه" (٨/ ٩٩): "شيخ مجهول"، وقال الذهبي: "عن أحمد بن عمار أخو هشام بخبر كذب، واتهمه به ابن الجوزي" "الميزان" (١/ ٤١١). وبينه وبين الديلمي رواة مجهولون، فالخبر موضوع. (٥) كذا في جميع النسخ ومصادر التخريج "الكَلَح" بالتحريك، ولم أجد أصلًا لهذه الكلمة في شيء من المعاجم الموجودة بين يدي. وإنما وقفت على "الكُلاح" و"الكُلوح"، مِن كَلَحَ يَكلَح، بمعنى: تَكَشَّرَ فِي عُبُوسٍ. انظر: "التاج" (٧/ ٨٠). والحديث أخرجه الخطيب في "تاريخه" (٤/ ٣٦٧)، وابن عساكر في "معجمه" رقم (٥٧٦)، وابن الجوزي في "الموضوعات" رقم (٣٣٧)؛ كلهم من طريق أبي سعيد الحسن بن علي العدوي بإسناده عن ابن عباس مرفوعًا نحوه. قال ابن عساكر: "باطل بهذا الإسناد". وقال ابن الجوزي: "موضوع، ولا نشك أن أبا سعيد هو الذي وضعه". (٦) انظر: الحديث رقم (٣٦٦). قال ابن القيم في "المنار" (ص ٥٣) عن حديث الترجمة: =