وأخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" رقم (٢٦١١٧)، والبيهقي في "السنن" (١٠/ ١٩٧) من طريق سلمة بن كهيل عن مصعب بن سعد عن سعد موقوفًا نحوه. وذكره ابن أبي حاتم في "العلل" رقم (٢٥٠٦)، والدارقطني في "العلل" (٤/ ٣٢٩ - ٣٣١) ورجحه هو وأبو زرعة والبيهقي وقفه. وأخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" رقم (٢٦١٢١) وأحمد في "مسنده" رقم (٢٢١٧٠) وفي الإيمان رقم (٨٢)، وابن أبي عاصم في "السُّنَّة" رقم (١١٤)؛ كلهم من طريق الأعمش قال: حدثت عن أبي أمامة فذكر نحوه مرفوعًا. وهذا إسناد ضعيف لإبهام الراوي عن أبي أمامة. وقال الألباني في ظلال الجنة: "للحديث شواهد كلها واهية، وبعضها أشد ضعفًا من بعض، وقد صح موقوفًا كما خرجته هناك". وانظر: "الحديثين" رقم (٨٠ و ٨١ في كتاب الإيمان). (٢) انظر: الحديث رقم (٨٠٥). قلت: وسيذكرهما مرة أخرى في حرف الياء. (٣) في (م): "﵊". (٤) متفق عليه، انظر: "صحيح البخاري"، الأنبياء، باب: قول الله: واذكر في الكتاب مريم، رقم (٣٤٤٤)، و"صحيح مسلم"، الفضائل، باب: فضائل عيسى رقم (٢٣٦٨) عن أبي هريرة مرفوعًا نحوه. (٥) إن أراد به حديث أبي هريرة هذا فلا إشكال، وأما إن أراد به لفظ الترجمة، فإنما صح شقه الأول من حيث المعنى. وأما الشق الثاني فلا يصح إطلاقُه؛ لأن قوله: "وإذا قيل له صدَّق" يشمل القول المقرون بالحلف وغيره، ويشمل القول الحق والباطل أيضًا. (٦) انظر: "سنن ابن ماجه"، الكفارات، باب: من حُلف له بالله فليرض، رقم (٢١٠١)، =