(١) جُنَادة بضم أوله ثم نون، ابن أبي أمية الأزدي، أبو عبد الله الشامي، يقال: اسم أبيه كبير، مختلف في صحبته، فقال العجلي: "تابعي ثقة"، والحق أنهما اثنان، صحابي وتابعي، متفقان في الاسم وكنية الأب. وقال الذهبي: "من كبراء التابعين"، مات سنة خمس، وقيل سبع وسبعين، وقيل: سنة ثمانين، وقيل غير ذلك. انظر: "السير" (٤/ ٦٢ - ٦٣)، و"التقريب" (ص ٨٢). (٢) ما بين القوسين زيادة من (م)، وجاء فيه قبله: "قال: ويقول الله"، والصواب ما أثبته. (٣) أوس بن شرحبيل أحد بني المجمِّع، له صحبة، وقيل: هو شرحبيل بن أوس الكندي كما رجحه أبو حاتم والبغوي وبه جزم أبو زرعة في مسند الشاميين، وقال ابن السكن: "ومن الناس من غاير بينهما"، وبذلك رجح الحافظ في الإصابة "الإصابة" (١/ ٣٠٥ و ٥/ ٩٣ - ٩٤). (٤) "المعجم الكبير" (١/ ٢٢٧)، رقم (٦١٩) من طريق عبد الله بن سالم عن الزبيدي ثنا عياش بن مؤنس أن أبا الحسن نمران بن مخمر حدثه أن أوس بن شرحبيل حدثه أنه سع النبي ﷺ يقول: فذكره. والحديث علقه البخاري في "تاريخه" (٤/ ٢٥٠) وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" رقم (٢٢٥٢ و ٢٨٢٣)، والبغوي في "معجم الصحابة" رقم (٥٧)، وابن قانع في "معجم الصحابة" (١/ ٣٣ - ٣٤)، والطبراني في "الشاميين" رقم (١٨٨٦)، وأبو نعيم في "معجم الصحابة" رقم (٩٩٣)، والبيهقي في "الشعب" رقم (٧٢٦٩)؛ كلهم من طريق عبد الله بن سالم به. قال الهيثمي في "المجمع" (٤/ ٣٧٢): "رواه الطبراني في "الكبير" وفيه عياش بن مؤنس ولم أجد من ترجمه، وبقية رجاله وثِّقوا وفي بعضهم كلام". وقال المنذري: "ضعيف غريب"، وأقره المناوي، في "الفيض" (٦/ ٢٢٩) وهو الصواب، فعياش بن مؤنس ذكره البخاري وابن أبي حاتم ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وأما نمران بن مخمر فهو كذلك، لكنه من شيوخ حريز بن عثمان، وقد قال أبو داود: "شيوخ حريز كلهم ثقات". انظر: "التاريخ الكبير" (٧/ ٤٧)؛ "الجرح" (٧/ ٥)، "الثقات" (٥/ ٢٧١)، "تعجيل المنفعة" (٢/ ٣١٤ - ٣١٥).