قال ابن الجوزي: "لا يصح عن رسول الله ﷺ، والمتهم به محمد بن الحسن. قال أحمد بن حنبل: "ما أراه يساوي شيئًا". قال يحيى: "كان كذابًا". وقال النسائي: "متروك الحديث"، وقال الدارقطني: "لا شيء". اهـ. وكذبه أبو داود أيضًا. انظر: "التهذيب" (٣/ ٥٤٣)، وقال الذهبي: "حسنه الترمذي فلم يُحسِن" "الميزان" (٣/ ٥١٥). وقال الحافظ في "البلوغ" رقم (١٣١٠): "سنده منقطع". وهي علة أخرى تزيده ضعفًا على ضعفه، وممن حكم بوضعه: الصغاني (ص ٦)، والألباني في "الضعيفة" رقم (١٧٨). (١) هذا جزء من حديث أبي هريرة المتفق عليه، أخرجه البخاري، البيوع، باب: بيع العبد الزاني، رقم (٢١٥٢)، ومسلم، الحدود، باب: رجم اليهود أهل الذمة في الزنا، رقم (١٧٠٣). (٢) تقدم تخريجه ضمن الحديث رقم (٣١١). (٣) المصنف الموضع نفسه رقم (٢٦٠٥٧) قال: ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث عن عبد الله بن بكر عن أبيه قال أبو موسى الأشعري: "لو رأيت رجلًا يرضع شاةً في الطريق فسخرت منه، خُفت أن لا أموت حتى أرضعها". (٤) "الكشاف" (٥/ ٥٧٦) نحوه. (٥) عمرو بن شُرَحبيل الهَمْدَاني، أبو مَيْسرة الكوفي: ثقة عابد مخضرم، مات سنة ثلاث وستين. خ م د ت س. "التقريب" (ص ٣٦٠). (٦) أخرجه وكيع في "الزهد" رقم (٣١٤) ومن طريقه ابن أبي الدنيا في "ذم البغي" رقم (٣٢)؛ وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" (٨/ ٢٢٧)، وأبو عبيد الهروي في "غريب الحديث" (٥/ ٤١٦)؛ كلهم عن أبي إسحاق عن أبي ميسرة عمرو بن شرحبيل بألفاظ متقاربة. وسنده صحيح.