وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" (٩/ ٧٢) وسقط في المطبوع ذكر أسمر بن مضرس، والبيهقي في "السنن" (٦/ ١٤٢) من طريق أبي داود، والطبراني في "الكبير" (١/ ٢٨٠)، رقم (٨١٤) ومن طريقه "الضياء في المختارة" (٤/ ٢٢٧)، رقم (١٤٣٤)، وأبو نعيم في "الصحابة" رقم (١٠٧٠)، والبغوي في "الصحابة" رقم (١٢١)؛ كلهم من هذا الوجه به. قال ابن الملقن في "تحفة المحتاج" (٢/ ٢٩٤): "حديث غريب"، وحسنه الحافظ في "الإصابة" (١/ ١٣٩)، وقال الألباني في "الإرواء" (٦/ ٩): "هذا إسناد ضعيف مُظلم، ليس في رجاله من يعرف سوى الأولِ منه الصحابيِّ والأخير ابن بشار شيخ أبي داود، وما بين ذلك مجاهيل لم يوثق أحدًا منهم أحد! فالعجب من الضياء كيف أورده في "المختارة" وأقره الحافظ في "التلخيص" (٦٣/ ٣) "؟ وأعجب منه قوله في ترجمة أسمر هذا من "الإصابة": "قلت: وأخرج حديثه أبو داود بإسناد حسن"! يعني: هذا وقد ذكر في (التلخيص) عن البغوي أنه قال: "لا أعلم بهذا الاسناد غير هذا الحديث". اهـ. (١) "معجم الصحابة" (١/ ١٧٤) وعبارته هناك: "لا أعلم بهذا الإسناد حديثًا غير هذا". (٢) الأحاديث المختارة (٤/ ٢٢٧)، رقم (١٤٣٤). (٣) كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني، المدني: ضعيفٌ أفرط من نسبه إلى الكذب، من السابعة. ر د ت ق. "التقريب" (ص ٣٩٦). (٤) عبد الله بن عمرو بن عوف بن زيد المزني، المدني، والد كثير: مقبول، من الثالثة. ر د ت ق. "التقريب" (ص ٢٥٨). (٥) عمرو بن عوف بن زيد بن مِلْحَةَ المزني، أبو عبد الله، أحد البكائين، وكان قديم الإسلام، ممن صلى مع النبي نحو بيت المقدس، مات في ولاية معاوية. انظر: "الإصابة" (٧/ ٤٣٤ - ٤٣٥). (٦) "معرفة السنن والآثار" (٩/ ٩)، رقم (١٢١٨٠) معلقًا عن كثير بن عبد الله به. وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" رقم (٥٣٠٩) من هذا الوجه نحوه. وعلقه البخاري في "صحيحه"، الحرث والمزارعة، باب: من أحيا أرضًا مواتًا، قال: يروى عن =