(٢) "مصنف ابن أبي شيبة" (٧٩٩٧) قال: حدثنا ابن علية، عن محمد بن إسحاق به بلفظ: "إذا حضر العشاء وحضرتِ الصلاة فابدؤوا بالعشاء" ورواه الطبراني في "المعجم الكبير" (٢٣/ ٢٩٧ رقم ٦٦٠) من طريق ابن أبي شيبة عن إسماعيل به. (٣) محمد بن إسحاق؛ صدوقٌ يُدلِّس كما في التقريب (٥٧٢٥)، لكنه صرَّح بالتحديث، فزال المحذور. (٤) "مسند أحمد" (٤٤/ ١٠٤ رقم ٢٦٤٩٩) حدثنا إسماعيل به. وإسناده حسن من أجل ابن إسحاق، وهو صحيح لغيره، لأنه في الصحيحين من وجهٍ آخر. وقال الهيثمي: ورجاله ثقات سمع بعضهم من بعض. "المجمع" (٢/ ٥٩ رقم ٢١٨٨). (٥) إلى هنا ينتهي كلام الحافظ ابن حجر. (٦) "صحيح البخاري" (٥٤٦٣، ٥٤٦٥)، و"صحيح مسلم" (٥٥٧، ٥٥٨) كلاهما من حديث أنس وعائشة ﵄. (٧) هو: الإمام رضي الدين حسن بن محمد الصغاني، المتوفى سنة (٦٥٠ هـ)، واسم كتابه: "مشارق الأنوار النبوية من صحاح الأخبار المصطفوية"، وموضوعه: الجمع بين الصحيحين. "كشف الظنون" (٢/ ١٦٨٨)، و"الرسالة المستطرفة" (ص ١٧٤). (٨) قال النووي -بعد أنْ نقَلَ عن القاضي عياض حكايته الإجماع على أنَّ المنام لا تبطل بسببه سنةٌ ثبتَت ولا تثبُتُ به سنةٌ لم تثبُتْ-: وكذا قاله غيره من أصحابنا وغيرهم، =