للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعزاه المقريزي (١) في "الخِطط" لبعض الكتب الإلهية (٢).

وكذا يروى عن كعب الأحبار: "مصر بلد معافاة من الفتن؛ من أرادها بسوء كبه الله على وجهه" (٣).

ولابن يونس (٤)، وغيره عن أبي موسى الأشعري: "أهل مصر الجند الضعيف، ما كادهم أحد إلا كفاهم الله مؤنته" قال تبيع بن عامر الكلاعي (٥) فأخبرت بذلك معاذ بن جبل فأخبرني بذلك عن النبي " (٦).


= وأورده السيوطي في "حسن المحاضرة" (١/ ٢٣) وقال: لم أقف عليه مسندًا.
(١) أحمد بن علي بن عبد القادر التقي أبو العباس الحسيني، العبيدي، البعلي الأصل، القاهري، سبط ابن الصائغ، ويعرف بـ "ابن المقريزي".
والمقريزي: نسبة لحارة في بعلبك تعرف بـ "حارة المقارزة"، وكان أصله من بعلبك.
توفي سنة (٨٤٥ هـ). انظر ترجمته مطولة في: "الضوء اللامع" (٢/ ٢١).
(٢) انظر: المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار المعروف بـ "الخطط المقريزية" (١/ ٥١).
وقد قال السيوطي كما سبق لم أقف عليه مسندًا.
(٣) انظر: "المواعظ والاعتبار" (١/ ٥١).
قال السيوطي: لم أقف عليه مسندًا. انظر: "حسن المحاضرة" (١/ ٢٣).
(٤) في "تاريخ علماء مصر" مفقود، والمطبوع عبارة عن جمع لنصوصه من بعض المصادر: جَمَعَهُ الدكتور عبد الفتاح فتحي.
وابن يونس هو: الإمام الحافظ المتقن، أبو سعيد، عبد الرحمن بن أحمد بن الإمام يونس بن عبد الأعلى، الصدفي المصري، صاحب "تاريخ علماء مصر" ولد (٢٨١ هـ) وتوفي سنة (٣٤٧ هـ).
قال الذهبي: ما ارتحل ولا سمع بغير مصر، ولكنه إمام بصير بالرجال فهم متيقظ، وقد اختصرت تاريخه، وعلقت منه غرائب. انظر: "سير أعلام النبلاء" (١٥/ ٥٧٨).
(٥) قال ابن حجر: تُبيع بن عامر الكَلَاعيّ، أبو غطيف، سكن حمص، وتوفي بالإسكندرية سنة إحدى ومائة قاله ابن يونس في تاريخ مصر، من الثانية، وقيل هو الذي قبله.
وهو: تبيع الحميري ابن امرأة كعب، يكنى أبا عبيدة، صدوق، عالم بالكتب القديمة، من الثانية، مخضرم س. "التقريب" (ص ١٨١).
ولم يفرق بينهما الذهبي في "السير" (٤/ ٤١٣).
(٦) لم أقف عليه عند غير ابن يونس.
وأورده السيوطي في "حسن المحاضرة" (١/ ٢٤) وقال: لم أقف عليه مسندًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>