أخرج الحديث من طريقه عبد الرزاق في "المصنف" (٨/ ٣٢٠)، (ح ١٥٣٦٤) وعنه أحمد في "المسند" (١١/ ٥٠١)، (ح ٦٨٩٩)، وأبو داود في "سننه" (ص ٦٤٦)، (ح ٣٦٠٠). قال أبو داود: الغمر: "الحقد والشحناء، والقانع: الأجير التابع مثل الأجير الخاص". وسليمان بن موسى هو القرشي الأموي ثقة فقيه؛ وثقه ابن معين وابن سعد، وقال ابن عدي: ثبت صدوق. انظر: "طبقات ابن سعد" (٧/ ٤٥٧)، "تهذيب الكمال" (١٢/ ٩٢). فروايته هي المحفوظة ورواية من خالفه بالزيادة منكرة. (١) في الأصل: "وواس" وفي (د): "واسِ" والمثبت من (ز) و (م) وهو الموافق لما في المصدر. ومعناها: سوِّ بينهم. ومن معانيها: أي: اجعل كل واحد منهم أسوة خصمه. وقيل أيضًا: المشاركة والمساهمة. انظر: "النهاية" لابن الأثير (١/ ١١١) و (١/ ١٠٧). (٢) في الأصل و (ز): "مجزيًا" والمثبت من (د) و (م) وهو الموافق لما في المصدر. (٣) "سنن الدارقطني" (٥/ ٣٦٧)، (ح ٤٤٧١) من طريقين: الأول: من طريق عبيد الله بن أبي حميد الهذلي عن أبي المليح الهذلي قال: كتب عمر بن الخطاب إلى أبي موسى الأشعري. به. وهو بهذا السند لا يصح؛ فإن عبيد الله ضعيف جدًّا؛ قال عنه البخاري: يروي عن أبي المليح عجائب. وقال عنه في موضع آخر: منكر الحديث، وكذا قال أبو حاتم الرازي. وقال النسائي: متروك. =