وقال العقيلي: الغالب على حديثه الوهم. و"ضعفاء العقيلي" (٢/ ١٣٨)، "ميزان الاعتدال" (٢/ ٢٢١). ثم تأكدت منه أنه هو في "إتحاف المهرة" (٦/ ٣٠٣)، (ح ٦٥٥١) فقد جاء اسمه في السند: سليمان بن كراز فالحمد لله. وروايته لهذا الإسناد بهذا الوجه منكرة؛ لمخالفته إمام ثقة وهو موسى بن هارون الحمال. وأما شيخه مهدي بن موسى فهو أيضًا لم أعرفه والذي يبدو أنه تصحف عن ميمون بن موسى فإن الحديث معروف من جهته. وأبوه موسى انفرد بتوثيقه ابن حبان ولم يذكر أن له ابنًا اسمه مهدي يروي عنه بل ذكر أن ابنه المتفرد عنه بالرواية هو ميمون. وقد أشار إلى تفرد ميمون بن موسى بهذا الحديث الطبراني في "الأوسط" (٢/ ٢٨٦) فقال: لا يروى هذا الحديث عن صفوان إلا بهذا الإسناد تفرد به موسى بن ميمون عن أبيه. وقبله ابن حبان في "الثقات" في ترجمة موسى بن عبد الرحمن (٧/ ٤٥٢). (١) سبق قبل قليل. (٢) سبق قبل قليل. (٣) أخرجه أحمد في المسند فقال: ثنا روح بن عبادة وهشام بن القاسم (٣٥/ ٣٦٧)، (ح ٢١٤٦٣) وفي موضع آخر (٣٥/ ٣٠٤)، (ح ٢١٣٧٩): ثنا بهز بن أسد، وأخرجه الدارمي (٣/ ١٨٣٤)، (ح ٢٨٢٩): ثنا سعيد بن سليمان والبخاري في الأدب المفرد واللفظ له (ح ٣٥١): ثنا عبد الله بن مسلمة، وأخرجه أبو داود في "سننه" (ص ٩٢٨)، (ح ٥١٢٦) قال: ثنا موسى بن إسماعيل والبزار في "المسند" (٩/ ٣٧٣)، (ح ٣٩٥٠، ٣٩٥١) من طريق يعقوب بن إسحاق وأبي عامر العقدي وحبان بن هلال، وابن حبان في "صحيحه" (٢/ ٣١٥)، (ح ٥٥٦) من طريق شيبان بن أبي شيبة، كلهم وهم عشرة أنفس عن سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال عن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر قال: قلت: يا رسول الله الرجل يحب القوم ولا يستطيع أن يلحق بعملهم؟ قال: أنت يا أبا ذر مع من أحببت، قلت: إني أحب الله ورسوله، قال: "أنت مع من أحببت يا أبا ذر". والحديث صحيح؛ إسناده غاية في الصحة فإن رجاله كلهم ثقات. وقد صححه ابن حبان بإخراجه للحديث في "صحيحه". =