للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة (١) عن أنس مرفوعًا ولفظه: "المرء على دين خليله، ولا خير في صحبة من لا يرى لك (٢) من الخير مثل الذي ترى له" ورواه ابن عدي في "كامله" (٣)، وسنده ضعيف.

وأورده بعضهم، ومنهم البيهقي في "الشعب" بلفظ: "من يخالّ" (٤) بلام واحدة مشددة.

وفي معناه قول الشاعر:

عن المرء لا تسأل وأبصر قرينه … فكل قرين بالمقارن يقتدي

وفي السادس والستين من "الشعب" جملة آثار في المعنى (٥)، وروى الجملة الثانية من حديث ليث عن مجاهد قال: "كانوا يقولون: لا خير لك في صحبة من لا يرى لك من الحق مثل ما ترى له" (٦).

ولأبي نعيم في "الحلية" عن سهل بن سعد رفعه: "لا تَصحبنّ أحدًا لا


(١) وهو ثقة حجة. من رجال التقريب (ص ١٣٠).
(٢) سقطت من (ز).
(٣) (٣/ ٢٤٧).
ويروى أيضًا من طريق سليمان بن عمرو النخعي عن أبي حازم عن سهل بن سعد به مرفوعًا.
أخرجه القضاعي في "مسند الشهاب" (٢/ ٧٣)، (ح ٩٠٧).
والحديث موضوع من طريقيه؛ آفته سليمان بن عمرو النخعي الكذاب وقد سبق التعريف به عند حديث "كفارة من اغتبته … ".
قال ابن حجر: كذبه ونسبه إلى الوضع من المتقدمين والمتأخرين فوق الثلاثين نفسًا. انظر: "لسان الميزان" (٤/ ١٦٣).
(٤) "شعب الإيمان" (١٢/ ٤٤)، (ح ٨٩٩١).
ووقع عند أحمد (يخالط) في "مسنده" (١٣/ ٣٩٨)، (ح ٨٠٢٨) وقد سبقت في مطلع التخريج.
(٥) وهو بداية المجلد الثاني عشر والآثار في هذا المعنى خاصة ما أورده تحت فصل: مجانبة الفسقة، والمبتدعة ومن لا يعينك على طاعة الله ﷿.
فانظرها في "الشعب" (١٢/ ٤٣) فهي كثيرة جدًّا.
(٦) "شعب الإيمان" (١٢/ ٧٠)، (ح ٩٠٥٧).
ورواه أيضًا أبو نعيم في "تاريخ أصبهان" (١/ ٣٠٨). بهذا الوجه بنحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>