للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

العلوي (١) عن أبيه (٢) عن الشافعي به.

نعم، مضى في حديث من "أَمَرَنا … " (٣) في "الهمزة" "ومن رفع أخاه فوق قدره، اجترّ (٤) عداوته" (٥). انتهى.

وهو في اللئام غير الكرام أشد؛ وقد قال الشافعي: "ثلاثة إن أكرمتهم أهانوك: المرأة، والعبد، والفلاح" (٦).

وكذا كما روي مرفوعًا: "لا تصلح الصَّنيِعة (٧) إلا عند ذي حَسَب أو دِين، كما لا تصلح الرِّياضة (٨) إلا في النَّجِيب" (٩).

أخرجه (١٠) البزار عن عائشة، وقال: "إنه منكر" (١١).


(١) ذكره الحاكم والبيهقي فيمن روى عن الشافعي من أصحابه. انظر: "المناقب للبيهقي" (٢/ ٣٣٣).
وطباطبا لقب لجده: إبراهيم بن إسماعيل بن الحسن العلوي، قالوا: كان يلثغ بالقاف فيجعلها طاء فقال لغلامه ناولني ثوبًا ألبسه فقال آتيك بدراعة قال: لا، طبا طبا. يريد: قبا قبا. انظر: "نزهة الألباب في الألقاب" (١/ ٤٤٣).
(٢) لم أقف له على ترجمة.
(٣) تقدم برقم (١٨١) وتمامه: "أمرنا رسول الله أن ننزل الناس منازلهم" من حديث عائشة ، أورده بترجمة مستقلة وتوسع في تخريجه وهو عند مسلم في "المقدمة" (١/ ٦) تعليقًا عنها قال: وذكر عن عائشة …
ووصله أبو نعيم في مستخرجه على مسلم (١/ ٨٩)، (ح ٥٧)، وأبو داود في "سننه" (ح ٤٨٤٢) من طريق أبي ميمون بن أبي شبيب عن عائشة به.
وسنده ضعيف؛ أعله أبو داود بالانقطاع فقال: ميمون بن أبي شبيب لم يدرك عائشة.
(٤) في (م): "اجتر به" "وبه" ليست في الأصل.
(٥) تقدم برقم (١٨١).
(٦) "مناقب الشافعي" للبيهقي (٢/ ١٩١).
(٧) هي العطية والكرامة والإحسان. انظر: "النهاية فى غريب الأثر" (٣/ ٥٦).
(٨) راض الفرس إذا علمه السير وذلّله وطوعه.
(٩) الفاضل من كل حيوان كالإبل والخيل، وإذا كان نَفِيسًا في نَوعِه. "النهاية" (٥/ ١٧).
(١٠) سقطت من (م).
(١١) كما في "كشف الأستار" (٢/ ٤٠٠)، (ح ١٩٥٤).
وأخرجه أيضًا ابن أبي الدنيا في "اصطناع المعروف" (ص ٩)، (ح ٤٩) ومن طريقه القضاعي في "مسند الشهاب" (٢/ ٥٤)، (ح ٨٧١) كلهم من طريق عبيد بن القاسم =

<<  <  ج: ص:  >  >>