وقد أصاب المؤلف في عزو الحديث لأبي داود من حديث أبي سعيد في آخر التخريج وسيأتي الكلام عليه. (١) وقع في الأصل و (د) و (ز) البياض من دون ياء النسبة وفي (م): "البياضي". والبياضي هو: فروة بن عمرو بن وَدْقَة بن عبيد بن غانم بن بياضة الأنصاري البياضي، شهد بدرًا والعقبة، وقد آخى النبي ﵌ بينه وبين عبد الله بن مخرمة العامري. انظر: "الإصابة" (٨/ ٥٣٧). (٢) (ص ١٦٨) من طريق الإمام مالك عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبي حازم التمار عن البياضي أن رسول الله: فذكر الحديث وفيه قصة. وأخرجه أيضًا أحمد في "مسنده" (٣١/ ٣٦٣)، (ح ١٩٠٢٢) النسائي في "الكبرى" (٧/ ٢٨٨)، (ح ٨٠٣٨)، والبيهقي في "الشعب" (٤/ ٢١١)، (ح ٢٤١٠) كلهم من طريق مالك به. والحديث صحيح رجاله ثقات. قال ابن عبد البر في التمهيد: حديث البياضي ثابت صحيح. (٢٣/ ٣١٩). (٣) وقع في الأصول عندي (أبي حاتم) وهو خطأ، الصواب: "أبي حازم" كما في المصادر وفي ترجمته. وهو أبو حازم الغفاري مولاهم التمار المدني، روى عنه محمد بن إبراهيم التيمي، وثقه العجلي وأبو داود وابن حبان وابن عبد البر. انظر: "معرفة الثقات" للعجلي (٢/ ٣٩٤)، ثقات ابن حبان (٤/ ٢١٨) و"تهذيب الكمال" (٣٣/ ٢١٨). (٤) أخرجه أبو عبيد في "فضائل القرآن" (ص ١٦٨) قال: ثنا محمد بن كثير عن الأوزاعي به مرسلًا. (٥) لم أره في الشعب بهذا اللفظ وإنما هو عنده باللفظ الذي سيعزوه لأبي عبيد وهو =