(١) "المعجم الأوسط" (٦/ ٢٤٠ رقم ٦٢٩٠) من طريق حُصين بن عمر الأحمسي به فذكره وقال: لم يَروِ هذا الحديث عن إسماعيل بن أبي خالد إلا حصين بن عمر الأحمسي. ورواه أبو زرعة الرازي -كما في "علل الحديث لابن أبي حاتم" (المسألة ٢٥٣٢) - من طريق حُصَين به فذكره وقال: هذا حديثٌ منكر. (٢) حُصَين بن عمر الأحمسي -بمهملتين- أبو عمر الكوفي، قال أبو حاتم: قال لي دلويه -يعني زياد بن أيوب- نهاني أحمدُ بن حنبل أنْ أحدِّث عن حصين بن عمر وقال: إنه كان يكذب، وقال أبو حاتم: واهي الحديث جدًّا لا أعلم يروي حديثًا يُتابع عليه، هو متروك الحديث، وقال أبو زرعة: منكر الحديث. "الجرح والتعديل" (٣/ ١٩٤ رقم ٨٤٢)، وقال ابن حجر: متروك. "التقريب" (١٣٧٨) والحديث ضعيف جدًّا بسببه. (٣) "المعجم الأوسط" (٥/ ٣١٥ - ٣١٦ رقم ٥٤١٦) من طريق محمد بن الحصين الشامي قال: حدثنا مراجم بن العوام قال: حدثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: أنَّ جرير بن عبد الله فذكره بنحوه، وقال: لم يروِ هذا الحديث عن محمد بن عمرو إلا مراجم، تفرَّد به محمد بن الحسين. اهـ. ولم أجده في "الصغير" إلا من الطريق الآتية. ومحمد بن الحصين (أو الحسين) الشامي؛ لم أجد له ترجمة. ومُراجم بن العوام ابن مُراجم؛ ذكره الدارقطني في "المؤتلف والمختلف" (٤/ ٢ - ٧٧) ولم أجد فيه جرحًا ولا تعديلًا. ومحمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثي المدني: صدوق له أوهام. "التقريب" (٦١٨٨). وقال الهيثمي: فيه من لم أعرفهم. "المجمع" (٨/ ٣٦) فهو ضعيف كما قال المؤلف.