(٢) ذكره البخاري في "التاريخ الكبير" (٨/ ٣١٣ - ٣١٤ رقم ٣١٤٤) في عداد الصحابة، وقال الحافظ ابن حجر: ولكنْ في قول أبي حاتم -: "أنَّ البخاريَّ أثبَتَ صُحبَتَه"- نظر، فإنَّ الترمذي قال في "العلل": سألتُ محمدَ بن إسماعيل عن هذا الحديث فقال: هو حديثٌ مرسل، وكأنه لم يجعل يزيد بن نعامة من الصحابة. "تهذيب التهذيب" (١١/ ٣١٩)، وقال أيضًا: مقبول من الثالثة ولم يثبت أنَّ له صحبة. "التقريب" (٧٧٨٦). وانظر: "علل الترمذي الكبير" (ص ٣٥٤ رقم ٦١٢). (٣) "الجرح والتعديل" (٩/ ٢٩٢ رقم ١٢٤٧) فقال: تابعي لا صحبة له، حكى البخاري أنَّ له صحبة وغَلِطَ، وقال عنه: صالح الحديث. (٤) "الثقات" (٥/ ٥٤٥) فذكره في عداد الصحابة. (٥) "معرفة الصحابة" (٥/ ٢٧٨١)، وقال مثل ذلك الطبراني في "المعجم الكبير" (٢٢/ ٢٤٤). (٦) لم أجده في المطبوع من المسند، وقد أخرجه في المصنف كما تقدم. وقال البوصيري: رواه أبو بكر بن أبي شيبة مرسلًا بسند صحيح، والله أعلم. "إتحاف الخيرة المهرة" (٥/ ٤٩٧ رقم ٥١١٠). وقد تبيَّن مما سبق أنَّ الحديثَ فيه علتان: ١ - يزيد بن نعامة لا تُعرف له صحبة، على القول الراجح. ٢ - سعيد بن سلمان لم يروِ عنه إلا واحد، ولم يوثِّقه غيرُ ابن حبان، ولم يُتابع هنا. (٧) "جامع الترمذي" (الزهد، باب ما جاء في إعلام الحب رقم ٢٣٩٢). =