للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورواه ابن ماجه (١)، والحاكم في "مستدركه" (٢)، من طريق أبي يحيى زكريا بن منظور (٣) ثنا أبو حازم به … ولفظه: كنا مع رسول الله بذي الحُليفة فإذا هو بشاة ميتة شائلة (٤) برجلها فقال: "أترون هذه هينة على صاحبها؟ فوالذي نفسي بيده للدنيا أهون على الله من هذه على صاحبها، ولو كانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرًا منها قطرة أبدًا" وقال الحاكم: "صحيح الإسناد" وهو مُتعقَّب (٥)؛ فابن منظور: ضعيف، ولو صحَّحَ


= والحديث في سنده عبد الحميد بن سليمان الخزاعي.
ضعفه أبو رزعة. وقال البخاري: صدوق إلا أنه ربما يهم في الشيء. وقال أبو حاتم: ليس بقوي.
وقال ابن عدي: ممن يكتب حديثه. وقال ابن حجر: ضعيف.
انظر: "علل الترمذي" ترتيب أبي طالب القاضى (١/ ١٥٤)، "الكامل" (٥/ ٣١٩)، "الجرح والتعديل" (٦/ ١٤)، "التقريب" (ص ٥٦٥).
لكن عبد الحميد لم ينفرد فقد توبع، والحديث بمجموع طرقه صحيح. كما سيأتي.
(١) سننه، كتاب الزهد، باب مثل الدنيا (ص ٦٨٤)، (ح ٤١١٠).
(٢) "المستدرك" (٤/ ٣٠٦).
(٣) تقدمت ترجمته عند حديث رقم (٢١٥).
(٤) أي: رافعة رجلها من الانتفاخ. انظر: "سنن ابن ماجه" (٢/ ١٣٧٧)، ط. عبد الباقي.
(٥) تعقبه الذهبي بقوله: زكريا ضعفوه. "المستدرك" (٤/ ٣٠٦).
وممن رواه من طريق ابن منظور عن أبي حازم به:
ابن أبي عاصم في "الزهد" (ص ٦٤)، (ح ١٣٠)، والطبراني في "الكبير" (٦/ ١٥٧)، (ح ٥٨٤٠)، والبغوي في "شرح السُّنَة" (١٤/ ٢٢٨، ٢٢٩).
وابن منظور: ضعيف لكنه لم يترك. قال عنه أبو حاتم وابن عدي: يكتب حديثه. وضعفه ابن المديني والنسائي. وقال ابن حجر: ضعيف.
انظر: "الجرح والتعديل" (٣/ ٥٩٧)، "الكامل" (٣/ ٢١١)، "تهذيب الكمال" (٩/ ٣٦٩)، "التقريب" (ص ٣٣٩).
وهو لم ينفرد فقد توبع في هذا الحديث من قبل عبد الحميد. كما مضى.
وتابعهما أيضًا زمعة بن صالح عن أبي حازم به.
أخرجها الطبراني في "الكبير" (٦/ ١٧٨)، (ح ٥٩٢١).
وزمعة فيه ضعف أيضًا، ضعفه ابن معين وأحمد، وقال البخاري: يخالف في حديثه، وضعفه أبو داود وأبو حاتم. =

<<  <  ج: ص:  >  >>