ضعفه أبو رزعة. وقال البخاري: صدوق إلا أنه ربما يهم في الشيء. وقال أبو حاتم: ليس بقوي. وقال ابن عدي: ممن يكتب حديثه. وقال ابن حجر: ضعيف. انظر: "علل الترمذي" ترتيب أبي طالب القاضى (١/ ١٥٤)، "الكامل" (٥/ ٣١٩)، "الجرح والتعديل" (٦/ ١٤)، "التقريب" (ص ٥٦٥). لكن عبد الحميد لم ينفرد فقد توبع، والحديث بمجموع طرقه صحيح. كما سيأتي. (١) سننه، كتاب الزهد، باب مثل الدنيا (ص ٦٨٤)، (ح ٤١١٠). (٢) "المستدرك" (٤/ ٣٠٦). (٣) تقدمت ترجمته عند حديث رقم (٢١٥). (٤) أي: رافعة رجلها من الانتفاخ. انظر: "سنن ابن ماجه" (٢/ ١٣٧٧)، ط. عبد الباقي. (٥) تعقبه الذهبي بقوله: زكريا ضعفوه. "المستدرك" (٤/ ٣٠٦). وممن رواه من طريق ابن منظور عن أبي حازم به: ابن أبي عاصم في "الزهد" (ص ٦٤)، (ح ١٣٠)، والطبراني في "الكبير" (٦/ ١٥٧)، (ح ٥٨٤٠)، والبغوي في "شرح السُّنَة" (١٤/ ٢٢٨، ٢٢٩). وابن منظور: ضعيف لكنه لم يترك. قال عنه أبو حاتم وابن عدي: يكتب حديثه. وضعفه ابن المديني والنسائي. وقال ابن حجر: ضعيف. انظر: "الجرح والتعديل" (٣/ ٥٩٧)، "الكامل" (٣/ ٢١١)، "تهذيب الكمال" (٩/ ٣٦٩)، "التقريب" (ص ٣٣٩). وهو لم ينفرد فقد توبع في هذا الحديث من قبل عبد الحميد. كما مضى. وتابعهما أيضًا زمعة بن صالح عن أبي حازم به. أخرجها الطبراني في "الكبير" (٦/ ١٧٨)، (ح ٥٩٢١). وزمعة فيه ضعف أيضًا، ضعفه ابن معين وأحمد، وقال البخاري: يخالف في حديثه، وضعفه أبو داود وأبو حاتم. =