(١) اسمه: "الإيصال إلى فهم كتاب الخصال" -كما في "كشف الظنون" (١/ ٧٠٥) - والظاهر أنه مفقود، وقد أحال عليه ابن حزم في مواضع كثيرة من "المحلى". (٢) كما في "المطالب العالية" (٩/ ٥٥ رقم ١٨٥٧) حدثنا يحيى، حدثنا شعبة، عن عاصم به فذكره. (٣) عاصم بن بهدلة وهو ابن أبي النجود -بنون وجيم- الأسدي مولاهم الكوفي أبو بكر المقرئ، وثَّقه أحمد وأبو زرعة. وقال يحيى بن معين: ليس به بأس، وقال أبو حاتم: محله عندي محل الصدق صالح الحديث، ولم يكن بذاك الحافظ. وقال الدارقطني: في حفظه شيء. وقال الذهبي: حسن الحديث. وقال ابن حجر: صدوقٌ له أوهام حجةٌ في القراءة، وحديثه في الصحيحين مقرون. "العلل ومعرفة الرجال" (١/ ٤٢٠ رقم ٩١٨)، "الجرح والتعديل" (٦/ ٣٤١)، "سؤالات البرقاني" (ص ٤٩ رقم ٣٣٨)، "الميزان" (٢/ ٣٥٧)، "التقريب" (٣٠٥٤). فلعلَّ الراجح في أمر عاصم أنه حسن الحديث كما قال الذهبي، والله أعلم. فالإسناد حسن بسبب عاصم، والله أعلم. (٤) في "السنن الكبرى" (٨/ ٢٣٨) من طريق الثوري، عن عاصم، عن أبي وائل، عن ابن مسعود به موقوفًا، وقال: هذا موصول. اهـ. وليس فيه هذه العبارة التي ذكرها المؤلف. (٥) ما بين قوسين سقط من الأصل و"ز"، والاستدراك من "م" و"د". (٦) "جامع الترمذي" (الحدود - باب ما جاء في درء الحدود رقم ١٤٢٤) من طريق محمد بن ربيعة حدثنا يزيد بن زياد الدمشقي، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة به فذكره وقال: حدثنا هناد حدثنا وكيع، عن زياد، نحو حديث محمد بن ربيعة =