(١) في المطبوع "يعبدون" بدل "توحِّد" وكذا في "الموضوعات" لابن الجوزي كما سيأتي. (٢) المجبوب الذي قد جُب ذكره؛ أي: قطع أصله. "الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي" (ص ٤٢٣). (٣) مسند الديلمي (مخطوط/ نسخة لاله لي/ ل ٣٩/ أ) وقال عقبه: الجبّ هو القطع، وجاب -أيضًا- قَطَع. وقد أسنده ابن الجوزي فى "موضوعاته" (٣/ ٢٣٥) من طريق إسحاق بن يحيى: حدثنا ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس به. وفيه: "يعبدون" بدل "توحد". قال ابن الجوزي: هذا حديث موضوع على رسول الله ﷺ. واتهم بوضعه (إسحاق بن نجيح) كذا! وفي الإسناد: إسحاق بن يحيى .. وقد نقل السيوطي الإسناد كاملًا في "اللآلئ" (١/ ٤٠٧) ووقع فيه (إسحاق بن يحيى). ثم قال: آفته إسحاق! ونقله عنه ابن عراق في "تنزيه الشريعة" (٢/ ٢٩) وقال: كذا في اللآلئ المصنوعة وليس في النسخة التي عندي من الموضوعات، لا أدري من إسحاق بن يحيى هذا؟ فإنني لم أر في طبقته مسمى بذلك متهمًا بالكذب، ولعله ابن أبي يحيى الكعبي والله تعالى أعلم. قلت: فإن يكن هو فهو هالك؛ منكر الحديث. قال عنه ابن عدي: حدث عن جماعة من الثقات مناكير. وقال الذهبي: هالك؛ يأتي بمناكير عن الأثبات. انظر: "الكامل" (١/ ٣٣٨)، "ميزان الاعتدال" (١/ ٢٠٥). وإن كان إسحاق بن نجيح كما سماه ابن الجوزي فهو الملطي: كذاب وضاع. انظر: "تهذيب الكمال" (٢/ ٤٨٤). وقد حكم بوضع الحديث أيضًا ابن القيم في "المنار المنيف" (ص ٨١) تحت فصل أحاديث ذم الترك وأحاديث ذم الخصيان وأحاديث ذم المماليك. (٤) "مناقب الشافعي" (٢/ ١٩١) رواه البيهقي فقال: سمعت أبا زرعة أحمد بن الحسن الصوفي الرازي يقول: سمعت أحمد بن محمد بن الحسين المصري يقول: سمعت الربغ بن سليمان يقول: سمعت الشافعي يقول فذكره.