(١) وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (١٠/ ٣٤٤٦)، والبزار في "مسنده" (١٤/ ٧١)، (ح ٧٥٣٠)، والتنوخي في "الفرج بعد الشدة" (١/ ١٧٥)، وأبو نعيم في "تاريخ أصبهان" (١/ ١٤٢)، والحاكم في "مستدركه" (٢/ ٢٥٦) من طرق عن حُمَيد بن حماد: حَدَّثنا عائذ بن شريح به. وإسناده ضعيف فيه علتان: حميد بن حماد لين الحديث؛ فقد قال أبو حاتم: شيخ يكتب حديثه. وقال الدارقطني: يعتبر به. وذكره ابن حبان فيه وقال: ربما أخطأ. وقال الحافظ: لين الحديث. ومثله يتقوى لكن لم أقف على من تابعه. انظر: "الجرح والتعديل" (٣/ ٢٢٠)، ثقات ابن حبان (٨/ ١٩٦، ١٩٧)، "سؤالات البرقاني" (ص ٢٣). والعلة الثانية: ضعف عائذ بن شريح؛ قال عنه أبو حاتم: في حديثه ضعف. "الجرح والتعديل" (٧/ ١٦). وقال ابن حبان: كان قليل الحديث ممن يخطئ على قلته حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد، وفيما وافق الثقات فإن اعتبر به معتبر لم أر بذلك بأسًا. "المجروحين" (٢/ ١٩٣). وقال ابن طاهر: ليس بشيء. "ميزان الاعتدال" (٢/ ٣٦٣). (٢) كلاهما مطبوع متداول بالاسم الذي ذكره المؤلف وهما من الكتب المسندة وكتاب ابن أبي الدنيا متقدم ومن طريقه يروي التنوخي بعض أحاديثه. وممن صنف أيضًا في هذا الباب: المدائني والقاضي أبي الحسين بن عمر القاضي كما ذكره التنوخي في مقدمة كتابه (١/ ٥٣) وذكر أنه ضمنهما كتابه. (٣) "الفرج بعد الشدة" (ص ٧١)، برقم (١١٥). قال: حدثني محمد بن الحسين الأنصاري، قال: حدثني إبراهيم بن مسعود فذكر القصة. (٤) (١٢/ ٣٦٣)، برقم (٩٥٤٥).