كذا الأصل و (ز) وفي (م): "الطبراني" وهو خطأ. (٢) في النسخ كلها "أبي ثور" والصواب "ابن ثور" كما في المصدر. واسمه: محمد بن ثور الصنعاني، أبو عبد الله، العابد، ثقة، من التاسعة، مات سنة تسعين تقريبًا. د س. "التقريب" (ص ٨٣١). (٣) مفقود وقد وقفت عليه في "تخريج الكشاف للزيلعي" (٤/ ٢٣٦) ساقه بسنده ولفظه كاملًا: قال ابن مردويه: حدثنا أحمد بن محمد بن السري: ثنا المنذر بن محمد بن المنذر: ثني أبي: ثنا يحيى بن محمد بن هانئ عن محمد بن إسحاق: ثني الحسن بن عطية العوفي عن أبيه عن جابر بن عبد الله قال: لما نزلت ﴿فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (٥) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (٦)﴾ قال رسول الله ﷺ: "ابشروا؛ لن يغلب عسر يسرين … " وفيه قصة. وأورده السيوطي في "الدر المنثور" (١٥/ ٥٠٠) من حديث جابر وعزاه لابن مردويه وذكر الحديث بطوله. والحديث ضعيف من أجل عطية العوفي؛ فهو ضعيف مدلس وقد عنعن. قال عنه أحمد: ضعيف الحديث ولينه أبو زرعة. وضعفه النسائي والدارقطني وابن عدي وزاد: يعد من شيعة الكوفة. وقال الحافظ صدوق يخطئ كثيرًا، وكان شيعيًا مدلسًا. انظر: "العلل ومعرفة الرجال" (١/ ٥٤٨)، "الجرح والتعديل" (٦/ ٣٨٣)، "الضعفاء" للنسائي (ص ١٩٣)، "الكامل" (٥/ ٣٧٠)، "تهذيب الكمال" (٢٠/ ١٤٧)، "التقريب" (ص ٦٨٠). وقد ضعف إسناده الحافظ -بعد أن عزاه لابن مردويه- في "تغليق التعليق" (٤/ ٣٧٢). وضعفه الفتني في تذكرة "الموضوعات" (١/ ١٩٠). (٤) أخرجه الفراء في "معاني القرآن" (٣/ ٢٧٥): قال حدثني حِبَّان عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال: لا يغلب يسرين عسرٌ واحد. =