وعثمان الخراساني هو: ابن عطاء، ضعفه ابن معين. وقال البخاري: ليس بذلك. وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به. وقال الحافظ: ضعيف. انظر: "التاريخ الكبير" (٦/ ٢٤٤)، "الجرح والتعديل" (٦/ ١٦٢)، "التقريب" (ص ٦٦٦). وأبوه لم يدرك ابن عباس ولا رآه؛ قاله أبو داود. فهذا الحديث لعله يتقوى بما قبله والله أعلم. وأخرج ابن شاهين في "الترغيب في فضائل الأعمال" (ص ٢٣١)، (ح ٢١٤) من طريق سليمان بن أحمد الجرشي: ثنا الوليد بن مسلم، ثنا خالد بن يزيد، عن عثمان بن أيمن، عن أبي الدرداء، قال: سمعت رسول اللَّه ﷺ وفيه: " … وللعالم من الفضل على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب". وفي سنده الجرشي متروك الحديث، وكذبه يحيى، وتركه أبو حاتم وذكر أنه: اختلط وأخذ في الشرب والمعازف والملاهي. وقال ابن عدي: هو عندي ممن يسرق. انظر: "الجرح والتعديل" (٤/ ١٠١)، "الكامل" (٣/ ٢٩٢) "الضعفاء" لابن الجوزي (٢/ ١٤)، "ميزان الاعتدال" (٢/ ١٩٥). وعثمان بن أيمن لم أقف له على ترجمة. فإسناده واه. (١) "مسند أبي يعلى" (٢/ ١٦٣)، (ح ٨٥٦): وعنه ابن عدي في "الكامل" (٣/ ٦٠) ورواه ابن الأثير في "أسد الغابة" (٣/ ٤٧٧) من طريق الخليل بن مرة يحدث عن مبشر عن الزهري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف: عن أبيه عن النبي ﷺ قال: "فضل العالم على العابد سبعين درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض". وسنده ضعيف جدًّا؛ فيه ثلاث علل: الأولى: الخليل بن مرة، قال أبو زرعة فيه: شيخ صالح. "الجرح والتعديل" (٣/ ٣٧٩)، وقال البخاري وابن حبان: منكر الحديث. "الضعفاء" لابن الجوزي (١/ ٢٥٧). والثانية: شيخه مبشر بن عبيد قال عنه أحمد: أحاديثه أحاديث موضوعة كذب. وكذبه أبو زرعة الرازي. وقال البخاري: منكر الحديث. انظر: "العلل ومعرفة الرجال" (٢/ ٣٦٩)، "التاريخ الكبير" (٨/ ١١) "أجوبة أبي زرعة على سؤالات البرذعي" (٢/ ٣٢٢). =